وأضافت الشبكة أن الدراسة التي أطلقها فرع الخطيب، التابع "لأمن الدولة"، تهدف إلى إحصاء للشبان المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، والمطلوبين للأفرع الأمنية من أبناء المدينة، لافتاً أن أكثر من 27 ألف مطلوب للأفرع الأمنية والخدمة العسكرية من أبناء مدينة دوما لم يُقبض عليهم حتى الآن.
وأشارت إلى أن الحاجز المذكور بدأ تشديدا أمنيا غير مسبوق على المارة، يتمثل بإجراء الفيش الأمني، والتفتيش الشخصي للسيارات الخاصة والعامة خلال مرورها للحاجز.
ويخضع الحاجز لسيطرة مشتركة بين عناصر تابعين لفرع أمن الدولة وآخرين للفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد.
وتعيش دوما حالة غير مسبوقة من التوتر الأمني خلال الشهرين الأخيرين، تتمثل بتسيير دوريات لأمن الدولة في شوارع المدينة، بحثاً عن مطلوبين، فضلاً عن اعتقالات طالت العديد من عناصر التسويات وقياديات تابعين لميليشيات موالية.
التعليقات (0)