"منسقو الاستجابة" يكشفون عن إحصائية جديدة لضحايا القصف والنزوح شمالي سوريا

"منسقو الاستجابة" يكشفون عن إحصائية جديدة لضحايا القصف والنزوح شمالي سوريا
كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن إحصائية جديدة لضحايا قصف ميليشيا أسد وروسيا ولأعداد النازحين في منطقة خفض التصعيد في آخر 8 أيام فقط.

وذكر الفريق في تقرير نشروه على معرفاتهم الرسمية أمس الأثنين، أن القصف المستمر لميليشيا أسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد (إدلب ورفي حلب الجنوبي والغربي)، أدى إلى مقتل 43 مدنيا، بينهم 31 طفلا وذلك منذ 12 كانون ثاني الجاري وحتى الـ20 منه.

وأضاف أن القصف أسفر عن نزوح أكثر من 31 ألف سوري من تلك المناطق ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال.

 وجاء في التقرير أن المقاتلات الروسية نفذت 232 غارة، فيما قامت مقاتلات ميليشيا أسد بـ 89 غارة جوية، وبعض هذه الغارات استهدفت مدرستين، ومركزين للدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، ومركزا  لفريق " منسقو استجابة سوريا".

ومنذ أسبوع تشن ميليشيا أسد وروسيا هجوماً على ريف حلب الغربي والجنوبي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، بعد يومين من إعلان ميليشيا أسد أنها ستستأنف العمليات العسكرية، ولن تلتزم بوقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا ، والأخيرة تشارك إلى جانب ميليشيا أسد بالقصف والمعارك.

وادعت ميليشيا أسد أن عملية استئناف الحملة العسكرية جاء ردا على ما أسمته خروقات "الفصائل الإرهابية" في إدلب، لكنها لم تقدم أي تفسير للمجزرة التي ارتكبتها الأربعاء الماضي  في إدلب، وذهب ضحيتها 21 مدنيا وأكثر من 80 جريحا.

حشود عسكرية

وبدأت ميليشيا أسد منذ الأسبوع الماضي (قبل الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار)، بحشد قواتها في جبهات ريف حلب الغربي و استجلبت تعزيزات عسكرية من دير الزور و حماه واللاذقية.

ويتواصل نزوح سكان ريف حلب الواقع ضمن "خفض التصعيد" باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا وميليشيا أسد، خاصة من جنوب وغرب حلب المستهدفة بالقصف بشكل أكبر خلال الأيام الماضية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات