ما الذي حذرت منه جمعية الصاغة بدمشق في حال تخفيض سعر الذهب؟

ما الذي حذرت منه جمعية الصاغة بدمشق في حال تخفيض سعر الذهب؟
حذرت جمعية الصاغة بدمشق، من أن تحديد تسعير الذهب حسب سعر صرف "بنك سوريا المركزي"، التابع لنظام أسد، سيؤدي إلى تنشيط عمليات تهريب الذهب خارج سوريا.

تحذيرات مسبقة

وأكدت جمعية الصاغة بدمشق، أن سعر الذهب في سوريا تراجع بنسبة كبيرة بلغت نحو 13% ووصل إلى 46 ألف ليرة للغرام، بعدما كان قد وصل إلى معدلات غير مسبوقة منذ أيام، وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم.

 وقال رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي، إن "تسعير الذهب حسب سعر الصرف في البنك المركزي، يخفض سعر الذهب المحلي إلى 19 ألف ليرة" وهو ما يعني حسب جزماتي أنه "لن يبقى ذهب في سوريا إذ سيتم تهريب كميات كبيرة  إلى دول الجوار التي يبلغ سعر الذهب فيها الآن ما يعادل 41 ألف ليرة للغرام".

وأضاف جزماتي، أن " سعر الذهب السوري حالياً أقل من سعره في دول الجوار، ولكن بفارق بسيط لا ينشط عملية التهريب".

وأشار إلى أن "الجمعية تسعى لتخفيض السعر بشكل تدريجي بما يتناسب مع الاقتصاد المحلي ويمنع تهريبه وسيتم التشاور مع المركزي حول ذلك".

وحسب جزماتي، فقد انخفض سعر الذهب المحلي الإثنين، بمقدار 6 آلاف ليرة عن تعاملات يوم السبت الماضي، إذ سجل غرام الذهب عيار 21 قيراطا 40 ألف ليرة، بعدما وصل إلى 46 ألفا، بينما سجل الغرام من عيار الـ18 قيراطا 34286 ليرة.

أما الليرة الذهبية السورية فأصبح سعرها 340 ألف ليرة، والأونصة السورية مليون و485 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الأونصة العالمي 1563 دولارا بارتفاع طفيف.

وقال جزماتي، إن نسبة المبيعات ضعيفة جدا في هذه الفترة ولا تتجاوز نصف كغ يوميا معظمها أونصات وليرات أما بيع المصاغ فيكاد يكون معدوما.

ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي الخميس الماضي إلى  1220 ليرة قبل أن يتراجع نحو مئة ليرة عقب مرسوم نظام أسد الترهيبي ووضعه سعرا وهميا لليرة أمام الدولار وفق مصادر محلية.

ويعتبر سعر صرف الليرة السورية الأسوأ بتاريخ سوريا منذ الاستقلال وانفصال الليرتين السورية واللبنانية، إذ كان الدولار يساوي ليرتين عام 1961، و49 ليرة عام.2010

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات