ماذا جاء في البيان؟
وجاء في البيان: "نوصي أهلنا في مدينة حلب وريفها المتاخم لخطوط الجبهات في مناطق العصابة المجرمة لأن يبتعدوا عن تجمعات العدو وثكناته ومرابض مدافعه ومطاراته فكلها أهداف مشروعة لنا".
وأوضح البيان أن غرفة عمليات الفتح المبين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حشد ميليشيا أسد مدعوماً من ميليشيا إيران وروسيا، على أرياف حلب الشمالي والغربي والجنوبي.
ومنذ أسبوعين تقريباً تشن ميليشيا أسد وروسيا هجوماً على ريف حلب الغربي والجنوبي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، بعد يومين من إعلان ميليشيا أسد أنها ستستأنف العمليات العسكرية، ولن تلتزم بوقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا ، رغم أن روسيا تشارك إلى جانب ميليشيا أسد بالقصف والمعارك.
وادعت ميليشيا أسد أن عملية استئناف الحملة العسكرية جاء ردا على ما أسمته خروقات "الفصائل الإرهابية" في إدلب، لكنها لم تقدم أي تفسير للمجزرة التي ارتكبتها الأربعاء في إدلب، وذهب ضحيتها 21 مدنيا وأكثر من 80 جريحا.
حشود عسكرية
وبدأت ميليشيا أسد منذ الأسبوع الماضي (قبل الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار)، بحشد قواتها في جبهات ريف حلب الغربي و استجلبت تعزيزات عسكرية من دير الزور و حماه واللاذقية.
ويتواصل نزوح سكان ريف حلب الواقع ضمن "خفض التصعيد" باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا وميليشيا أسد، وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من "جمعية منسقو الاستجابة" في الشمال السوري، فإن 12 ألفا و884 مدنيا نزحوا من قرى وبلدات ريف حلب الغربي هرباً من القصف.
التعليقات (0)