نهلة عيسى المعروفة بمواقفها التشبيحية تُقر بخذلان حكومة أسد للأهالي (فيديو)

اعترفت المدرسة في كلية الإعلام بجامعة دمشق نهلة عيسى، والمعروفة بمواقفها التشبيحية لنظام أسد، بخذلان حكومة أسد للأهالي في ظل الواقع المعيشي المتهاوي في ظل انهيار الليرة السورية.

وأجابت عيسى في لقاء مع برنامج "نبض الناس" على إذاعة "شام اف ام"، الموالية، على سؤال المذيع حول عدم ثقة الأهالي بكل تصريحات حكومة أسد، يوم السبت بقولها: "الحق مع الناس لأن كما قلت تبدو الحكومة في كثير من الأحيان، خاصة في هذه المرحلة كأنها تخذل الناس، وعلى سبيل المثال ..الزيادة على الراتب صدرت بـ 20 ألف ليرة سورية ..لكن الجميع قبض منها 60 بالمئة، وبالتالي بدا أن الحكومة ضحكت علينا".

ود. نهلة عيسى الأستاذ في كلية الإعلام، والتي تنتمي للطائفة العلوية، سبق وأن أعلنت رغبتها في أن تقبل حذاء "السيد الرئيس" كي يسرع في استخدام الكيماوي، ضد الشعب الثائر بوجه حكم الأسد.

تحليق الأسعار

وتأتي تصريحات عيسى، وسط تحليق أسعار المواد الغذائية في دمشق، لأرقام وصفت بالجنونية، بعد تدهور الليرة السورية الأخيرة، والذي وصل لـ 1130 ليرة سعر صرف الدولار الواحد.

وتواصل الليرة السورية هبوطها الحاد والسريع مقابل الدولار، وسط عجز كامل من قبل نظام الأسد عن إيقاف تدهور العملة أو تثبيت سعر صرف الليرة مقابل العملات الأخرى عند رقم معين.

وعقب انحدار الليرة السورية مؤخراً ووصولها إلى أعلى سعر صرف بتاريخ البلاد، لجأ نظام أسد إلى التوعد بمن يستطيع أن تطوله يد ميليشياته، محاولاً حصر السعر جدلاً بيد قنواته الرسمية ومؤسسات نظامه، التي لم تتدخل في منع ارتفاع الأسعار التي قفزت بشكل جنوني خلال أسبوع واحد.

 وتوعد أسد بمرسومه الموالين قائلاً، إنه يعاقب بالاعتقال المؤقت وبغرامة من مليون إلى خمسة ملايين ليرة سورية كل من أذاع أو نشر أو أعاد نشر ما أسماها "وقائع ملفقة" أو "مزاعم كاذبة" أو "وهمية" بإحدى الوسائل المذكورة في الفقرتين الثانية والثالثة من المادة 208، أو عن طريق الشبكة المعرفة بما اعتبره "قانون تنظيم التواصل على الشبكة ومكافحة الجريمة المعلوماتية"، الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 أو بأي وسيلة أخرى.

 مبرراً أن هدف ذلك "إحداث التدني أو عدم الاستقرار في أوراق النقد أو أسعار صرفها المحددة بالنشرات الرسمية (أي كما يحددها هو) أو لزعزعة الثقة في متانة نقد الدولة وسنداتها وجميع الأسناد ذات العلاقة بالثقة المالية العامة" دون أن يتطرق إلى حقيقة وصول السعر إلى هذا الحد والمسببات التي أدت إليه. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات