مقتل قائد غرفة عمليات ميليشيا أسد شرق إدلب (صور)

مقتل قائد غرفة عمليات ميليشيا أسد شرق إدلب (صور)
قتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية بينهم ضابط برتبة عقيد، وذلك إثر استهداف الفصائل المقاتلة لغرفة عملياتهم شرق إدلب.

وذكرت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الخميس، أن مقاتليها استهدفوا غرفة عمليات ميليشيا أسد على محور قتال قرية أبو جريف شرق إدلب بصواريخ من نوع (غراد)، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر  وقائد غرفة العمليات وهو برتبة عقيد.

وأضافت الجبهة الوطنية (تحالف فصائل جيش حر)، عبر معرفاتها الرسمية، أن عناصرها تمكنوا من قتل عدد آخر من عناصر ميليشيا أسد على محور قتال (الشيخ إدريس) غرب حماة، باستهداف رتل لهم بقذائف المدفعية الثقيلة.

واعترفت الصفحات الإخبارية الموالية بمقتل العقيد المذكور وقالت ناعية له "إنه يدعى عبد الرحمن حماد من منطقة الغاب غرب حماة"، إضافة إلى نشرها صورة له مرافقة للنعوة.

كما نشرت الصفحات الموالية أيضا العديد من النعوات لعناصر ميليشيا أسد قتلت أمس بإدلب على عدة محاور.

انهيار وقف إطلاق النار

وتأتي هذه التطورات وسط إعلان ميليشيا أسد لاستئناف الحملة العسكرية على إدلب، حسب وكالة سبوتنيك الروسية، وذلك عقب إعلان وقف لإطلاق نار لم يستمر سوى 4 أيام، انهار أمس الأربعاء على وقع مجزرة ارتكبتها ميليشيا أسد بإدلب ذهب ضحيتها 21 مدنيا بالإضافة إلى جرح 80 آخرين.

                                                                                                                                       

وادعت ميليشيا أسد أن عملية استئناف الحملة العسكرية جاء ردا على ما أسمته خروقات "الفصائل الإرهابية" في إدلب، لكنها لم تقدم أي تفسير للمجزرة التي ارتكبتها أمس في إدلب!

اتفاق تركي روسي

وكانت وزارة  وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان لها، الجمعة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي الموافق ليوم الأحد.

وأشار البيان - بحسب الأناضول - إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

وتتواصل العمليات العسكرية على محافظة إدلب منذ أكثر من 10 أسابيع، الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 313 مدنيا، وتشريد نحو 300 ألف آخرين وفق إحصائيات “منسقو استجابة سوريا.

                                                                                 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات