الدنمارك تضيق على اللاجئين السوريين بسبب "المناطق الآمنة"

بحجةِ أن سوريا أصبحت أكثرَ أمناً,, بدأت الدانمارك دوناً عن باقي دولِ الاتحادِ الأوروبي بإجراءاتِ ترحيلِ عائلاتٍ سورية على سبيل التجربة لترى كيف سيتعاملُ معهم نظامُ أسد حالَ عودتِهم... أي أرسلتهم كفئرانِ تجارب, دون أن تولي الدانمارك أهمية ًلما قد يتعرضون له من اعتقال ٍأو تعذيب...

 لاجئ ٌسوري روى في مقابلاتٍ صحفية كيف أن الدانمارك أوقفت تجديدَ إقامتِه الدائمة قبل أن يُقررَ أحدُ قضاةِ المحكمة العليا للاجئين إصدارَ قانون ٍبتغيير إقامة اللاجئ من إقامةٍ مؤقتة إلى لجوءٍ سياسي بسبب أنه معارضٌ لنظام أسد باسمِه الشخصي هو وأفرادِ عائلتِه.

فهل سيشهدُ السوريون في الدانمارك أو في غيرِها استمرارَ هذه الإجراءاتِ ضدَّ اللاجئين؟ وما هو مصيرُ العائلاتِ الستة التي قد تعيدُها السلطاتُ الدانماركية إلى سوريا؟ وهل لصعودِ نجم اليمين المتطرف في دول ٍأوروبية دورٌ في هذه الضغوطِ على اللاجئين؟

 

الضيوف المشاركة :

دحام الأسعد - صحفي

زاهر سلامي - لاجئ سوري

 

تقديم:

أحلام طبرة

 

إعداد:

عبد المجيد العلواني 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات