إعلام روسيا وأسد يواصل الكذب عن المعابر الإنسانية في إدلب وحلب

يمتهنُ إعلامُ ميليشيا أسد الكذبَ والدّجلَ كمثلِه الأعلى روسيا... فينطلقان لتأليف ِالأخبار عن معابرَ إنسانيةٍ رغم وجودِ هدنةٍ مزعومة... أخبارٌ بلا صور أو فيديوهاتٍ موثقة... صورة على صفحة السفارة الروسية في دمشق تُظهرُ أشخاصاً ينتظرون, يُقال إنها على أحدِ المعابر ِفي إدلب, لكنَّ الحقيقة أنها على معبر باب السلامة.

خبرٌ آخرُ على وكالة روسية بعنوان ٍمثير: عشراتُ السوريين يخرجون من مناطق ِالتنظيمات المسلحة عبر معبر "الحاضر" في حلب, وبأن الخبرَ يحتوي على صور للعائدين لتكونَ المفاجأةُ بأنَّ الخبرَ لا يحوي ولو على صورة ٍواحدة... في معبر آخر فيديو مدتُه تقاربُ ثلاثَ دقائق لم يظهر فيه أيُّ مدني يرغبُ بالعودة إلى قاتله...

فلماذا يمارسُ إعلامُ أسد والإعلام الروسي هذه التمثيلية َالمفضوحة بعدما ثبُتَ فشلُها أكثرَ من مرة؟ ولماذا يُصرُّ الإعلامُ الخشبي على لعبِ هذا الدور دائماً ، و مصيرُه في كلِّ مرةٍ جرُّ ذيول ِالهزيمة ؟ ثم ألا يعلمُ الاحتلالُ الروسي وتابعُه أسد بأن مدنياً واحداً لن يعودَ إلى من ثارَ عليه بعد أن قصفَ منزلَه وهجّرَه من أرضهِ وقتلَ أولادَه؟

 

الضيوف المشاركة :

هاشم العبدالله - مراسل أورينت نيوز

د. نصر اليوسف – إعلامي و خبير في الشأن الروسي

ياسر بدوي - كاتب صحفي

 

تقديم:

أحلام طبرة

إعداد:

عبد المجيد العلواني 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات