وأكد مراسل أورينت في إدلب، أنه تم توثيق مقتل 17 مدنياً بالغارات الجوية التي استهدفت القسم الشرقي من مدينة إدلب في (حي الصناعة وسوق الهال)، حيث تعمد الطيران قصف أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدنيين لقتل أكبر عدد منهم.
ونعى الدفاع المدني السوري - مديرية إدلب (الخوذ البيضاء، المتطوع "محمد شادي الأسعد" نتيجة استهداف الطيران الحربي للمنطقة الصناعية في مدينة إدلب.
وفي مدينة أريحا، أضاف مراسلنا أن المعلومات الأولية تشير إلى وجود 7 جرحى وعدد من القتلى في المدينة دون التأكد من الرقم على وجه الدقة، وذلك عقب استهداف سوقها الشعبي أيضا بعدة صواريخ.
وانتهكت روسيا الداعم الرئيس لميليشيا أسد، صباح اليوم وقف إطلاق النار، عقب يوم واحد على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفيد، بأن "بلاده على استعداد لوقف انتهاكات قوات الأسد في إدلب"، إذا اقتضت الضرورة.
وسبق لميليشيا أسد انتهاك وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لإعلانه، وذلك عبر قصف مناطق متفرقة جنوب وشرق إدلب بالمدفعية.
اتفاق تركي روسي
وكانت وزارة وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان لها، الجمعة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي الموافق ليوم الأحد.
وأشار البيان - بحسب الأناضول - إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.
وتتواصل العمليات العسكرية على محافظة إدلب منذ أكثر من 10 أسابيع، الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 313 مدنيا، وتشريد نحو 300 ألف آخرين وفق إحصائيات “منسقو استجابة سوريا.
التعليقات (0)