قصف أحياء حلب الغربية... لماذا تبرأت منه الفصائل المقاتلة؟

بتزويرٍ فاضح ٍوفج ٍومكرر يعمَدُ إعلامُ نظام ِأسد مدعوماً بالإعلام ِالروسي لإلصاقِ تهمةِ استهدافِ أحياءِ حلب الغربية بالفصائلِ المقاتلة على تخومِها...

مقطعٌ مصور هنا وصورة ٌثابتة ٌهناك وبياناتٌ لملثمين يعمدُ نظامُ أسد وروسيا إلى حرفِ الحقائقِ والتلاعبِ بها... لا لإقناع ِمؤيديه بل لتناقلِ تلك الأنباءِ المزورة إعلامياً بُغيةَ تبريرِ الهجوم ِعلى ريفِ حلب كما تُبينُ الوقائع... فمَن منّا لا يتذكرُ تعمّدَ ميليشيا أسد قصفَ أحياءِ دمشق بقذائفِ الهاون والادعاءَ أنَ مصدرَه الغوطة ُالشرقية التي تبعدُ مسافةً لا تسمحُ لها بوصولِ القذائفِ إلى الأحياءِ التي تعرضت للقصفِ فعلياً... في تكرارٍ وقح ٍلمثلِ هذا السيناريو في حلب... والهدفُ الفعلي احتلالُ الريف...

فهل استثناءُ ريفِ حلب من الهدنةِ المزعومةِ في إدلب رغمَ ارتباطِها معها جغرافياً يُعد مؤشراً واضحاً على نيةِ الاحتلالِ الروسي وعميلهِ نظام ِأسد بالسيطرةِ على ريفِ حلب؟ ألا يتشابهُ سيناريو دمشق وغوطتِها قبلَ سنواتٍ فيما يحصلُ في حلب وريِفها على يدِ نفسِ الفاعل؟ وهل تتفطنُ الفصائلُ للفخ ِالذي ينصبُه الاحتلالُ الروسي وميليشيا أسد لريف حلب؟

 

الضيوف المشاركة :

العميد زاهر الساكت  – الخبير بالأسلحة الكيماوية

دريد البيك – صحفي

النقيب ناجي مصطفى – المتحدث يإسم الجبهة الوطنية للتحرير

تقديم:

أحلام طبرة

 إعداد:

عبد المجيد العلواني 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات