مصادر لأورينت تكشف الجهة التي تقف وراء عمليات الخطف والتصفية في درعا

مصادر لأورينت تكشف الجهة التي تقف وراء عمليات الخطف والتصفية في درعا
اختطفت جهة مجهولة خلال الأسبوع الأخير  العديد من الأشخاص من مدينة درعا، وسط ارتفاع حدة التوتر في المحافظة، وخروج مظاهرات في مناطق متفرقة منها تطالب بطرد الميليشيات الإيرانية وإسقاط النظام رغم توقيع ما يسمى "المصالحة" هناك.

وقال مصدر خاص من داخل مدينة درعا لأورينت نت – طلب عدم ذكر اسمه لضرورات أمنية- إنه تم اختطاف 3 أشخاص خلال الأيام الماضية من داخل المدينة وهم اسماعيل أبازيد ومحمود المحاميد، وثالث تمكن من الهرب طلب إخفاء اسمه وصورته من أجل حمايته.

وأكد المصدر   أن ميليشيا الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد هي من يقف وراء عمليات الاختطاف فضلا عن التصفية التي تشهدها محافظة درعا عموما والمدينة خاصة، مضيفا أن الخاطفين هم من أبناء درعا ممن انضم إلى ميليشيا الأمن العسكري بعد توقيع اتفاق المصالحة العام الماضي.

وأرجع سبب الاختطاف أو التصفية للشباب هناك بسبب رفضهم الانضمام إلى ميليشيات أسد، وتنديدهم بتجاوزات ميليشياته والمطالبة برحيلها عن المحافظة.

تصفية بدعوى الانتقام 

وأمس الخميس قتل عنصر من ميليشيا الأمن العسكري يدعى مصطفى المسالمة ولقبه (الكسم) 3 أشخاص، انتقاما لأخيه وسام المنتسب للميليشيا أيضا والملقب  (بالعجلوقة) الذي قتل قبل نحو أسبوعين، إلا أن مصادر لأورينت قالت في وقت سابق أن الأشخاص المقتولين ليسوا هم من نفذ عملية قتل العجلوقة. 

ووثق مكتب توثيق الشهداء بدرعا اختطاف 12 شخصا من أبناء المحافظة، ممن تم التأكد من أن الأفرع الأمنية لميليشيا أسد هي من وقفت وراء اعتقالهم، وذلك خلال الشهر الأخير من العام 2019 المنصرم.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات