مصدر عسكري: مقتل 69 عنصراً من ميليشيا أسد في هجوم الفصائل المعاكس جنوب إدلب

مصدر عسكري: مقتل 69 عنصراً من ميليشيا أسد في هجوم الفصائل المعاكس جنوب إدلب
نقلت شبكة "إباء الإخبارية"، عن قيادي في هيئة تحرير الشام، تأكيده مقتل 69 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية، خلال الهجوم المعاكس على قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، أمس الأربعاء، والتي أسفرت عن استعادة الفصائل لـ ثلاث قرى بالمنطقة.

وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام: "بلغت خسائر ميليشيات الاحتلال الروسي أمس الأربعاء 69 قتيلا منهم 8 ضباط و74 جريحا إثر هجوم المجاهدين المعاكس على مواقعهم شرق #إدلب".

نشرت شبكة "إباء الإخبارية"، تسجيلاً مصوراً، يُظهر الاشتباكات المباشرة وجهاً لوجه بين الفصائل المقاتلة، وميليشيا أسد بريف إدلب الجنوبي.

قتال شوارع

وأظهر التسجيل المصور ضراوة الاشتباكات بين الفصائل وميليشيا أسد قبل أن تُعلن الفصائل المقاتلة عن تمكنها من استعادة السيطرة على ثلاث قرى شرق إدلب وطرد ميليشيا أسد منها، في إطار المعارك المستمرة في تلك المنطقة منذ أكثر من شهر، والقرى المستعادة -بحسب مراسل أورينت-  هي كل من البرسة وسمكة والدليم.

وكانت الفصائل أطلقت الأسبوع الماضي هجوما معاكسا للتصدي للهجمة العسكرية الشرسة التي بدأتها ميليشيا أسد منذ أكثر من شهر بدعم روسي مباشر على مناطق جنوب وشرق إدلب.

وقالت وسائل إعلام نظام أسد أن حملتها لن تتوقف حتى إحكام السيطرة على الطريقين الدوليين (م4 وم5) اللذين يمران من تلك المناطق، وذلك رغم تهجير مئات الآلاف من بيوتهم (قرابة 300 ألف)، وإيقاع مئات الضحايا في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح، وفق تقديرات عدد من المنظمات المحلية.

يشار إلى أن المنطقة المستهدفة من قبل روسيا وميليشيا أسد مشمولة بمنطقة "خفض التصعيد" المتفق عليها بينها تركيا وإيران وروسيا، في أيار 2017، والمعززة باتفاقية ثانية بين روسيا وتركيا، عرفت باسم "المنطقة منزوعة السلاح"، في أيلول عام2018، إلا أن ميليشيا أسد وروسيا لم يلتزما بالاتفاقين ومنذ ذلك الحين وهما يشنان الهجمات البرية والجوية العنيفة ويقضمان الأراضي المشمولة بالاتفاق رويدا رويدا بحجة مكافحة التنظيمات الإرهابية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات