على خطى أطفال درعا .. ميليشيا أسد تعتقل 50 طالباً جنوبي دمشق

وقال المصور الصحفي رامي محمد السيد، اليوم السبت، لأورينت نت، إن فرع دوريات نظام أسد في بلدة يلدا التي يقطنها أطفال المخيم وأهاليهم شن حملة دهم واعتقالات طالت 50 طفلًا من أبناء المخيم موثقين بالاسم، تتراوح أعمارهم بين 10-16 عاما وذلك خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف المصور الصحفي من أبناء المنطقة ومهجر إلى الشمال السوري أن سبب الاعتقال مشابه لاعتقال أطفال درعا الذين أشعلوا فتيل الثورة عام 2011، حيث يتهم الأطفال بتشويه وتمزيق صورة "رئيس النظام بشار الأسد في مدرسة الجرمق أثناء الدوام الرسمي.

وأوضح المصور الصحفي، أن فرع الدوريات أخبر الأهالي بأن أطفالهم يواجهون اتهامات خطيرة وهي الانتماء إلى تنظيم داعش، في إطار ما يعرف بـ" أشبال الخلافة".

وفي عام 2015 سيطر تنظيم داعش على أكثر من نصف مخيم اليرموك، إثر معارك مع الجيش الحر، وذلك قبل سيطرة ميليشيا أسد على المخيم العام الماضي ونقل عناصر التظيم إلى ريف محافظة السويداء جنوب دمشق.

ومنذ ذلك الحين تمنع ميليشيا أسد أهالي المخيم بالعودة إليه بذريعة أنه مدمر وغير صالح للسكن.

يشار إلى أن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أكدت الخبر وذكرت في معرفاتها الرسمية أن ميليشيا أسد اعتقلت عشرات الأطفال التلاميذ الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك في بلدة يلدا جنوبي دمشق.