حقائق حول الطائرة الأمريكية المسيرة التي قتلت قاسم سليماني

حقائق حول الطائرة الأمريكية المسيرة التي قتلت قاسم سليماني
أصبحت الطائرات المسيرة "الدرونز" التي استخدمها الجيش الأميركي في العملية النوعية التي قتل فيها قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس ميليشيا هيئة الحشد الشعبي، أداة رئيسية في مناطق الصراع، خاصة في الشرق الأوسط. 

وبحسب تقرير لقناة "الحرة" الأمريكية فإن الولايات المتحدة تملك عدة أنوع من هذه الطائرات، أبرزها MQ-9 Reaper التي استخدمت في تنفيذ عملية سليماني في محيط مطار بغداد.

وفقا لسلاح الجو الأميركي، تعتبر MQ-9 Reaper طائرة مسلحة متعددة المهام ومتوسطة الارتفاع ذات قدرة على التحليق لفترة طويلة.

والطائرة المسيرة قادرة على الطيران مسافة 1150 ميلا وعلى ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم، ومصممة لتوجيه ضربات هجومية عن بعد.

ولها ميزات تمكنها من ضرب أهدافها بدقة متناهية، ومن أهم هذه الميزات قدرتها على المناورة والحومان لفترة طويلة، كما تتسم بأجهزة استشعار حساسة، ومقصورة اتصال متعددة الأوضاع، فضلا عن أسلحتها الدقيقة.

عمليات حرب غير نظامية

وقادرة أيضا على القيام بمهام المراقبة والاستطلاع، والمساعدة في مهام البحث والإنقاذ والسماح للقوات الأميركية "بالقيام بعمليات حرب غير نظامية"، وفقا للقوات الجوية الأميركية.

وتمتلك الطائرة التي دخلت الخدمة في 2007، جناحا يبلغ طوله 66 قدما وسرعة تقدر بحوالي 230 ميلا في الساعة.

ويتم تشغيل الطائرة المسيرة عن بعد بواسطة طيار ومشغل استشعار، وتكلف الواحدة منها نحو 16 مليون دولار، واعتبارا من سبتمبر 2015، كان لدى القوات الجوية 93 طائرة من طراز MQ-9 Reaper في ترسانتها.

وهذه الطائرة أكبر وأقوى من سابقتها، MQ-1 Predator، وهي قادرة على إبادة الأهداف بصواريخ AGM-114 Hellfire أو غيرها من الذخائر.

ومن أهم سمات هذه الطائرة أنها منخفضة الصوت، وتعتبر دليلا على التقدم الكبير المحرز في مجال الطائرات التي يتم التحكم بها عن بُعد في سلاح الجو الأميركي.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تعتمد على "الدرونز" اعتمادا كبيرا في ملاحقة عناصر القاعدة وداعش في مختلف المناطق بالعالم، خاصة في اليمن وأفغانستان والصومال.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات