هل تقترب المواجهة بين واشنطن و طهران في العراق؟

بينما يدخلُ العالمُ العامَ ألفينِ وعشرين.. تُدخلُ إيران العراقَ العامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وسبعين.. أهلا بأربعينَ عاماً إلى الوراء.. وأهلاً بأحداثِ فيلم ٍ لإحراق ِ السفارةِ الأمريكية في طهران.. الذي تعيدُهُ إيران اليوم في بغداد على طريقتِها.. وبوساطةِ ذيولِها الذين يحكمونَ العراق وميليشياتِهم الهمج والرعاع ِوسقَطةِ القوم ِممن يكسرون ويحطمون ويسرقون..

جاء المارينز وحلّقت الأباتشي فوقَ السفارة وانتهت الحفلة ُوعاد الرعاعُ إلى بيوتِهم ومرتزقة ُ سليماني إلى جحورِهم.. لتدركَ واشنطن أنَ حكومة َ بغداد ليست عاجزةً فقط وإنما متواطئة ٌ مع الميليشياتِ الإيرانية..

ولتدركَ واشنطن أيضاً أنَ هزيمةَ النفوذِ الإيراني في العراق يبدأ ُ من المنطقةِ الخضراء بعد أنْ تأكدت بأنَ حكومة َ بغداد ليست أكثرَ من قسم ِاستقبال "ريسبشن" للميليشياتِ الإيرانية التي استولت على الحكم ِ في العراق وبيدِها السلطة ُ الفعلية.. وأكيد أنَ الأمريكيين رأوا بكاميراتِهم هذه الميليشياتِ وهي تكتبُ على جدرانِ السفارة : سليماني قائدي .

إعداد :علاء فرحات

تقديم: أحمد ريحاوي

الضيوف:

د. انتفاض قنبر – السياسي العراقي ورئيس مؤسسة المستقبل – واشنطن

د. واثق الهاشمي – رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية – بغداد

إياد العناز – الباحث في الشأن العراقي – عمان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات