الجيش الوطني يصل إدلب... هل هي مبادرة ذاتية أم ثمرة خلاف تركي روسي؟

قاتلت إدلب وصمدت بصمودِ أبطالِها, أمامَ غزو ٍ همجي ٍبري ٍوجوي... لكنَ النهايةَ لم تُكتبْ بعد... قصفٌ متواصلٌ وحشودٌ إضافية للميليشياتِ الطائفية, فيما تأتي الأنباءُ من فصائلِ الجيشِ الوطني بإرسالِ ألفٍ وخمسِمئةِ مقاتل ٍمع عتادٍ ثقيلٍ ومتوسط... المعركة ُستحتدمُ أكثرَ فأكثرَ في إدلب... ومع ازديادِ الحشودِ على الجبهاتِ يبقى المطلوبُ كبيراً أمام السوريين في الداخلِ والخارج, فالدمُ السوري ما زال ينزفُ والنزوحُ يتواصلُ إلى اللا مكان, والحقدُ الطائفي تجاهَ مَن تبقى في إدلب ظاهرٌ للعيان... ما يدفعُ الكثيرينَ للقولِ إنَ وصولَ دعم ٍللمقاتلين إلى جبهاتِ إدلب لا يعني أنَ الأمرَ قد انقضى وأنَ المعركةَ قد حُسمت...لذا يجبُ استمرارُ المظاهراتِ داخلَ وخارجَ سوريا وتقديمُ كلِ ما يمكنُ لدعم ِصمودِ إدلب والذي هو بالضرورةِ صمودٌ لسوريا التي تدفعُ أثماناً باهظةً منذ سنواتٍ من أجلِ حريتِها.

 

الضيوف:

العقيد زياد حاج عبيد – محلل عسكري

د. بكير أتاجان – أكاديمي و محلل سياسي

تقديم: أحلام طبرة

 إعداد:

عبد المجيد العلواني

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات