مصرع ضابط برتبة لواء من ميليشيا أسد في معارك إدلب (صورة)

تفاصيل

وقالت صفحات موالية منها "حمص حكاية لاتنهي"، إن "اللواء سامي محمد"، قتل في معارك ريف إدلب، مشيرة إلى أنه ينحدر من مدينة حمص.

وقال ناشطون محليون إن اللواء قتل عقب قصف صاروخي شنته الفصائل المقاتلة على أحد مواقع تمركز ميليشيا أسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ويأتي مصرع اللواء، وسط تواصل المعارك بين ميليشيا أسد والفصائل، إذ  قالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، الثلاثاء، إن عدداً من عناصر ميليشيات أسد قتلوا باستهداف مجموعة لهم خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي.

وبثت "الجبهة" شريطاً مصوراً، قالت إنه لـ"مقتل وجرح مجموعة عناصر لعصابات أسد في جرجناز بريف إدلب الشرقي، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع" حيث يوضح الفيديو لحظة نسف السقف الذي كان يعتليه عناصر ميليشيات أسد.

وفي وقت سابق، أعلنت "الجبهة" عبر معرفاتها الرسمية عن "مقتل وجرح مجموعة كاملة لعصابات أسد، إثر وقوعهم في كمين نفذه مقاتلونا أثناء محاولتهم التسلل على محور أبو دقنة في ريف إدلب الشرقي" مشيرةً إلى أن "الاشتباكات ما تزال جارية في محاولة منهم لسحب جثث القتلى والجرحى".

وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت الفصائل عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد وحلفائها في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، عبر عمليات خاطفة واستهدافات بصواريخ مضادة للدروع وثقت معظمها بالفيديو والصور.

وكانت "الوطنية للتحرير" أعلنت قبل يومين عن مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية، خلال عملية نوعية للفصائل المقاتلة، على محوري التح وجرجناز. وأوضحت، أنها تمكنت ضمن معركة "ولا_تهنوا"، في عملية إغارة نوعية شنها مقاتلوها على مواقع ميليشيا أسد، في التح وجرجناز، من قتل وجرح العشرات في صفوف الميليشيا، وتدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة.

يشار إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة لأعداد قتلى ميليشيا أسد الطائفية، خلال شهر كانون الأول الماضي، إلا أنه يُقدر عدد العناصر الذين جرى نعيهم من قبل الصفحات الموالية على جبهات إدلب بحوالي 130 عنصراً وضابطاً موثقين بالأسماء والصور.