عملية جديدة تقتل وتجرح عناصر من ميليشيات أسد في درعا

وأفاد "تجمع أحرار حوران"، أن "المجند بدر أحمد المحمد، المنحدر من محافظة حلب قتل، وأصيب ثلاثة آخرين من قوات الأسد، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية كانت تقلهم بالقرب من جمرك درعا القديم".

وتأتي العملية الجديدة في إطار تزايد الهجمات ضد ميليشيات الأسد في المنطقة، والتي كان آخرها اختطاف مجهولين ضابطين من ميليشيا "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، الثلاثاء الفائت، حيث اقتحمت مجموعة مسلحة مبنى الصوامع في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي واختطفتهما.

وفي اليوم نفسه، قتل وجرح عدد من عناصر "المخابرات الجوية" في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بهجوم مزدوج استهدف عربتين بينهما حافلة مبيت.

وقال "تجمع أحرار حوران" حينها، إن "مجهولين فجروا باص مبيت عسكري يتبع لقوات الأسد على الطريق الواصلة بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي، بعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق".

ونقل "التجمع" عمن أسماه "مصدرا خاصا" قوله، إن العملية استهدفت باص مبيت عسكري بالإضافة إلى سيارة من نوع "بيك آب" يقلان عناصر وضباطا من "المخابرات الجوية" (أبرز فروع أمن نظام أسد سيئة الصيت).

وتشهد محافظة درعا في الآونة الأخيرة "عمليات نوعية" تستهدف عناصر وضباط من ميليشيات أسد في إطار الرد على انتهاكات الأخيرة بحق أهالي المحافظة، بالإضافة إلى خروج مظاهرات مناهضة لها تنديدًا بالقصف المكثف الذي تشهده محافظة إدلب وريفها.