صدفة أم ميعاد- الأتراك ووفد أسد في موسكو.. و إدلب تحت النار

 لا نعلم إن كانت رُبَّ صدفة تزامنَ وجودُ وليد المعلم والوفد التركي في موسكو.. أم هو ألفُ ميعادٍ جَمع ويجمع هذه الأطرافَ التي لم تتوقف عن التنسيق.. وإعطاءِ النظام مالم يحلم به.. من شرقِ الفرات وقبلَها خان شيخون وريف حماة الشمالي وقبلَها حلب وقبلَها و قبلَها .. 

واليوم في موسكو يبحثون ملفَ إدلب.. 

فما الذي يجري جنوبَ إدلب؟ هل هو انهيارٌ؟ أم قضمٌ تدريجي؟ وإذا ما استمر الوضعُ على ما هو عليه إلى أين سيصلُ النظامُ الذي يسابق الزمنَ بالتقدم.. لماذا لا يخرج قادةُ الفصائل يشرحون ما يحدث؟ لماذا لا يُبررونَ حتى ولو كذباً؟ وماذا عن الفصائل المتواجدة شرقَ الفرات؟ ألم تنتهِ مهمتُها هناك؟ هل تحتاج لأوامرَ للتحرك باتجاه إدلب؟ وهل يدرك هؤلاءِ وجميعُ السوريين في الشمال السوري أنْ لا رادعَ لجرائمِ بوتين وأسد إلا المقاومة؟

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

سليمان عبد المولى

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات