غارة إسرائيلية تكشف مكان إقامة قائد القوات الجوية في ميليشيا "الحرس الثوري" بسوريا

غارة إسرائيلية تكشف مكان إقامة قائد القوات الجوية في ميليشيا "الحرس الثوري" بسوريا
كشف القصف الإسرائيلي، ليل الأحد، على عدة مناطق في سوريا، عن مكان إقامة قائد القوات الجوية في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا.

ونفت وكالة أنباء "فارس"، الاثنين، مقتل قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني خلال الغارات الإسرائيلية أمس الأحد على سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، إن الجنرال علي حاجي زادة بصحة تامة، والأنباء التي تحدثت عن مقتله محض أكاذيب.

وأضافت أن "الأنباء التي تحدثت عن مقتل حاجي زادة في غارة إسرائيلية على سوريا أمس، شائعة تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية المغرضة، وأعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فضائيات معارضة".

وكانت صفحات محلية، أفادت بورود أنباء عن مقتل الجنرال علي وكامل عائلته جراء صاروخ من البارجة الإسرائيلية استهدف منزله ببلدة السيدة زينب بريف دمشق، والذي تتمركز فيه الميليشيات الإيرانية وقادتها من مختلف الجنسيات.

وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن "الدفاعات الجوية استطاعت إسقاط صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، في حين تحدثت المصادر عن سقوط صاروخين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي".

وأضافت أن "أربعة انفجارات سُمعت في محيط دمشق خلال الدقائق الماضية، وإعلام النظام الرسمي يتحدث عن تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ قادمة من جهة الجولان، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي في سماء جنوب لبنان".

ونقلت الشبكة عن شهود عيان في السيدة زينب، قولهم إن انفجاراً ضخماً سُمع في عموم المنطقة الجنوبية لدمشق وصولاً لمطارها الدولي، تسبب بتكسير بعض النوافذ في المنازل المحيطة بمنطقة السيدة زينب، سُمع بعدها صوت سيارات إسعاف باتجاه المكان المستهدف.

ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري، تأكيده سقوط صاروخ على فيلا تعود لميليشيات أجنبية تابعة لإيران بين عقربا والسيدة زينب جنوب دمشق، وأدى إلى مقتل وجرح عدداً من عناصر تلك الميليشيات، كما تصدت مضادات ميليشيا أسد لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري وسط سوريا، وأسقطت اثنتين فوق مدينتي سلمية وجبلة غربي البلاد.

طقوس شيعية

وتشهد منطقة السيدة زينب بريف دمشق، باستمرار وصول قادة من الميليشيات الشيعية والإيرانية، لحضور طقوس شيعية تُقيمها ميليشيات إيران هناك، كما تتمركز الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان التي جندتها إيران للقتال لحسابها في سوريا، في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.

يذكر أن الميليشيات الشيعية ما تزال تحاول إحداث تغيير ديموغرافي جنوب دمشق، وذلك بعد سيطرة الميليشيات الشيعية على كامل الريف الجنوبي لدمشق والذي يضم مزارات شيعية، خصوصا منطقة السيدة زينب والبلدات المحيطة فيها ومنها حجيرة والسبينة؛ قامت الميليشيات بالتواصل مع سكان هذه المناطق المهجرين، من أجل بيعهم منازلهم بأسعار رمزية مقابل إرسال أوراق ثبوتية تثبت البيع.

وتعمل الميليشيات المتواجدة في هذه المناطق على تهديد أصحاب المنازل الذين رفضوا بيعها بهدمها أو الاستيلاء عليها بحجة أنها تعود لـ "الإرهابيين"، وذلك من خلال التواصل معهم عن طريق الهاتف من أجل إجبارهم على البيع مقابل تحويل الأموال لهم عن طريق محال الصرافة المتواجدة في المناطق التي يسكنها المهجرون.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات