شاهد احتراق منشآت نفطية لـ نظام أسد بحمص (فيديو)

تعرضت ثلاث منشآت نفطية تابعة لـ نظام أسد في حمص، لهجمات متزامنة من قبل مجهولين، مساء السبت، ما أدى لاحتراق أجزاء منها.

وقالت وسائل إعلام موالية، إن كلاً من مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز، تعرضت لهجمات متزامنة، مما تسبب بعض الأضرار في الوحدات الإنتاجية.

بدورها علقت وزارة النفط في حكومة الأسد في بيان لها على الحادثة بالقول: "أن اعتداء إرهابيا ممنهجا ومتزامنا استهدف ثلاثاً من منشآتنا النفطية، وتسبب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية، وعلى الفور باشرت فرق الإطفاء العائدة لوزارة النفط بمؤازرة وحدات إطفائية لإطفاء النيران وبدأت الورش الفنية بعمليات الإصلاح".

ورجّحت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن يكون الاستهداف عبر طائرات مسيّرة، والذي تسبب في اندلاع حريق في أنابيب أفران تحسين المواد البترولية في مصفاة حمص، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، بينما تعرضت محطة الريّان للاستهداف بثلاث قذائف صاروخية.

أزمة محروقات

وكان "نظام الأسد"، كشف عن قيمة الأموال التي أنفقها لاستيراد النفط منذ بداية 2019، في وقت تعاني فيه مناطق ميليشيا أسد الطائفية، من نقص كبير في المحروقات، وسط محدودية خيارات النظام للحفاظ على تدفق النفط الخام إليه، لا سيما من إيران التي تتعرض لعقوبات اقتصادية أمريكية.

وزعم رئيس حكومة الأسد، عماد خميس، في آب الماضي، "إن الحكومة تبنت سياسات كلية وخطوات إجرائية لمواجهة تداعيات الحصار الاقتصادي، وتمكنت من تأمين احتياجات سوريا من المشتقات النفطية"، مشيراً إلى أن "الحكومة استوردت خلال العام الحالي نفطا خاما ومشتقات نفطية بنحو 1.2 مليار دولار، مشيراً إلى أن كمية النفط الخام المنتجة حالياً تبلغ 24 ألف برميل يومياً"، وفق موقع "الاقتصادي".

إلا أن كل وعود نظام أسد بتحسين واقع المحروقات في مناطقه فشلت، حيث بدأت بوادر أزمة المحروقات (غاز منزلي، بنزين، مازوت) بالظهور في حلب واللاذقية وريف دمشق والسويداء، منذ بداية الشتاء الحالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات