ضحايا جُدد بقصف ليلي روسي على شرقي إدلب

ضحايا جُدد بقصف ليلي روسي على شرقي إدلب
جدّدت طائرات الاحتلال الروسي، ليل السبت، قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب، مخلفة مزيد من الضحايا المدنيين، بعد يوم دام خلف مقتل ما لا يقل عن 12 مدنياً.

وقالت فرق الدفاع المدني، إنها عملت على انتشال جثامين رجل وامرأة مسنيّن من بلدة دير شرقي جنوب شرق إدلب، من تحت الأنقاض، جراء غارة جوية روسية استهدفت البلدة.

وأوضح الفريق أن العائلة كانت بصدد حزم أمتعتهم للنزوح إلى الشمال السوري، حيث تمكنت الفرق من انتشالهم بعد ثلاث محاولات من البحث في المكان المستهدف لصعوبة العمل تحت القصف الذي استهدف البلدة عدة مرات والتحليق المكثف لطائرات الاستطلاع.

حملة شرسة

ووثقت الشبكات المحلية مقتل 12 مدنياً بينهم امرأة و4 أطفال وإصابة أكثر من 31 آخرين، يوم السبت، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد ومروحياته قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وقتل 8 مدنيين بينهم امرأة وطفلان وأصيب 25 آخرون في مجزرة مروعة جراء قصف الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد على السوق الشعبي ومنازل المدنيين في مدينة سراقب شرق إدلب، كما قتل ثلاثة مدنيين بقصف مماثل على بلدة الدير الشرقي، بينما قتل طفل وأصيب 4 رجال جراء استهداف منازل المدنيين في بلدة بداما بعدة صواريخ من قبل طائرة دون طيار.

ومنذ شهرين أطلقت ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية برية جديدة ضد المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب، ترافقت بقصف جوي ومدفعي عنيف على الأحياء السكنية ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات