الفصائل تعلن مقتل عشرات العناصر لميليشيا أسد في إدلب واللاذقية ( فيديو)

أعلنت الفصائل عن مقتل عشرات العناصر من ميليشيا أسد الطائفية في معارك محتدمة على جبهات القتال في إدلب واللاذقية، منذ منتصف ليل أمس وحتى اليوم الجمعة.

ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية، شريطا مصورا لاستهداف إحدى نقاط تمركز ميليشيا أسد بصاروخ حراري، على محور قتال "عطيرة" في جبهة جبل التركمان في اللاذقية.

وعلقت الجبهة (تحالف فصائل جيش حر) على الشريط بالقول" إنها عملية استهداف غرفة مليئة بعناصر عصابات أسد ومقتل كل من بداخلها على محور عطيرة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي بصاروخ مضاد دروع".

وأضافت أن عناصرها تمكنوا من قتل العديد من عناصر ميليشيا أسد على محور قتال "قرية الحدادة" في جبل الأكراد على جبهة اللاذقية.

وعلى جبهات قتال إدلب، أعلنت هيئة تحرير الشام عبر موقعها في التلغرام، عن تمكنها من قتل أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات أسد على محور قرية أبو حبة جنوب شرق إدلب.

وكانت الفصائل أكدت صباح اليوم أنها أوقعت عددا من القتلى في صفوف ميليشيا أسد بينهم ضابط برتبة ملازم أثناء تصديها لهجومات متتالية على قرية أم جلال، قبل أن تنحاز عنها تحت ضغط وكثافة نيران صواريخ الطائرات وقذائف المدفعية لروسية ولميليشيا أسد.

ومنذ أمس تدور اشتباكات عنيفة جدا بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة على عدة محاور قتال في جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية في محاولة من ميليشيا أسد لقضم مناطق جديدة من المنطقة المشمولة باتفاق "خفض التصعيد".

"مركز حميميم"

وأمس 19 /12 /2019، أعلن مركز حميميم الروسي في اللاذقية عن بدء عملية عسكرية للقضاء على من أسماهم المتطرفين في إدلب، رغم أن العمليات العسكرية لم تهدأ ومستمرة منذ أكثر من شهرين – أي قبل الإعلان- وذلك بعد أن توقفت نهاية آب المنصرم لفترة وجيزة.

وهذا الأمر جاء باعتراف وكالة أنباء روسية، (سبوتنيك) حيث نشرت قبل أيام خبرا متناقضا عن سير المعارك في إدلب، معترفة ضمنه بأنها هي من يشن الهجمات وجاء الخبر تحت عنوان"مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب."

إلا أن الأيام الأخيرة شهدت زيادة في وتيرة الحملة العسكرية على إدلب، وخاصة حملة القصف الجوي على المدنيين، حيث أسفرت عن مقتل حوالي60 منهم أطفال ونساء، خلال 4 أيام فقط ونزوح أكثر من 60 ألف من بيوتهم إلى الحدود مع تركيا، خوفا من صواريخ روسيا وبراميل ميليشيا أسد المتفجرة، وذلك بحسب منظمة "الخوذ البيضاء"، وفريق "منسقو استجابة سوريا.

"خفض التصعيد وأستانا"

وتوصلت كل من تركيا وروسيا وإيران في أيار 2017 إلى اتفاق أسموه "خفض التصعيد " وذلك ضمن مؤتمر أستانا4 ويقضي بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا لم يبق منها سوى إدلب والأخرى خضعت لسيطرة ميليشيا أسد.

وفي أيلول 2018 جدد الضامنان الروسي والتركي الاتفاق على إبقاء الهدوء ساريا في منطقة "خفض التصعيد" الرابعة بإدلب وذلك في إطار اتفاق جديد جاء تحت اسم "سوتشي" نسبة لمدينة سوتشي الروسية، غير أن (روسيا وميليشيا أسد)  ماتزالان تواصلان اختراق الاتفاقية وقصف المدنيين بحجة محاربة بعض الفصائل الإرهابية في إدلب كما يسمونها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات