خلال أربعة أيام.. مقتل 37 مدنياً بقصف ميليشيا أسد على ريف إدلب

خلال أربعة أيام.. مقتل 37 مدنياً بقصف ميليشيا أسد على ريف إدلب
وثق فريق الدفاع المدني السوري، مقتل 37 مدنياً سورياً، جراء الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها روسيا وميليشيا أسد على قرى وبلدات ريف إدلب.

إحصائية للضحايا

ونشر الدفاع المدني المختص بإنقاذ الضحايا، إحصائية جديدة لأعداد القتلى المدنيين جراء القصف من تاريخ 15 – 18  كانون الأول الجاري.

ووفقاً للإحصائية فإن القصف المستمر أسفر عن مقتل 37 مدنياً وجرح 76 آخرين، بينهم 11 طفلاً و10 نساء، و16 رجلاً، فيما كان نصيب الأطفال الجرحى17 والنساء 16 والرجال 43.

كما وثق الفريق شن طائرات الاحتلال الروسي 79 غارة جوية، وسقوط 76 برميلا متفجرا من قبل طيران ميليشيا أسد المروحي، فيما شنت طائرات ميليشيا أسد 110 غارة جوية على مناطق وبلدات إدلب، بينما سُجل 106 حالة قصف مدفعي، و49 قصفا صاروخيا.

ويوم امس الأربعاء، قال مراسل أورينت إن القصف الجوي لميليشيا أسد أوقع قتيلين، أحدهم في مدينة معرة النعمان وآخر في بلدة الدير الشرقي، إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما  قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن حوالي 12 ألف مدني نزحوا خلال الساعات الـ 24 الماضية من مناطق ريف إدلب الجنوبي والريف الجنوبي الشرقي، هرباً من قصف ميليشيا أسد وروسيا.

 "الثلاثاء الأسود"

ووصف يوم الثلاثاء بـ "الثلاثاء الأسود"، من شدة التصعيد العسكري الكبير من قبل روسيا وميليشيا أسد الطائفية، على المدنيين في مدن وبلدات إدلب، إذ ارتكبت ميليشيا أسد 3 مجازر ذهب ضحيتها 24 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

ووفقاً لـ  مراسل أورينت، فإن ميليشيا أسد قصفت بالطيران الحربي من نوع (سوخوي24)، بلدة تلمنس جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال وجلهم من عائلة واحدة، كما ارتكبت ميليشيا أسد مجزرتين سابقتين الأولى في السوق الشعبي لبلدة معصران وذهب ضحيتها 7 مدنيين، والثانية في بلدة بداما وذهب ضحيتها 6 أشخاص هم 3 طفلات و3 نساء.

وأما بقية الضحايا الـ24، فقد وقعوا جراء قصف مماثل في أماكن متفرقة من جنوب وجنوب شرق إدلب، في كل من الدير الشرقي وبابيلا، ومعرشمشة.

حملة دموية مستمرة

ومنذ شهرين أطلقت ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية برية جديدة ضد المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب، ترافقت بقصف جوي ومدفعي عنيف على الأحياء السكنية ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين.

وفي مؤتمر أستانا14 قبل أيام، أعلنت روسيا عن عدم شنها رفقة ميليشيا أسد لعمليات واسعة في الشمال المحرر، الذي تطلق عليه منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنها فقط ستقوم باستهداف من تسميهم الإرهابيين، غير أنها لم تلتزم كعادتها بذلك، ولم توقف استهداف المدنيين، ما أدى إلى مقتل العشرات وتهجير الآلاف من بيوتهم خلال الأسبوع الأخير.

وقبل بدء الحملة الأخيرة، أحصت الأمم المتحدة مقتل ما لايقل عن 1500 مدني ونزوح حوالي مليون من مناطقهم إبان الحملة السابقة التي سيطر ت من خلالها ميليشيا أسد وروسيا على عدة مدن وبلدات أهمها خان شيخون والهبيط جنوب إدلب ومورك وكفرزيتا شمال حماة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات