خلال 24 ساعة.. 12 ألف مدني نزحوا من إدلب هرباً من قصف روسيا وأسد

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن حوالي 12 ألف مدني نزحوا خلال الساعات الـ 24 الماضية من مناطق ريف إدلب الجنوبي والريف الجنوبي الشرقي، هرباً من قصف ميليشيا أسد وروسيا.

وأضاف الفريق أن آلاف العائلات من النازحين تتوافد إلى المناطق الأكثر أمنا، مشيرا إلى أنهم معظمهم ما يزالون على الطرقات.

وأضاف الفريق أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 1 تشرين الثاني الماضي وحتى 17 كانون الأول بلغ 19898 عائلة (109804 نسمة).

بدورها، نقلت وكالة "الأناضول" عن محمد حلاج منسق فريق "منسقو استجابة سوريا" أن النازحين انتقلوا إلى المناطق الحدودية هرباً من قصف روسيا وميليشيا أسد والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران.

وأوضح أن أعداد النازحين زادت مع ارتفاع وتيرة القصف خلال الفترة المذكورة، مشيراً أن القصف المكثف الذي شنه نظام الأسد وخلفائه أمس الثلاثاء، تسبب بنزوح نحو 12 ألف مدني خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ولفت إلى أن أكثر منطقة تعرضت للقصف هي ريف إدلب الجنوبي، مبيناً أن العائلات النازحة انتشرت بين أشجار الزيتون وأنها بحاجة ماسة وعاجلة لخيام وبطانيات وغذاء.

وأشار حلاج إلى أن ميليشيا أسد تتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، حتى يحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم.

يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود السورية التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي و"الوطني السوري" من الإرهاب.