قتلى وجرحى في تصعيد متواصل على مدن وبلدات إدلب (فيديو)

لليوم الثاني على التوالي، كثفت ميليشيا أسد وروسيا قصفها على المدن والبلدات الواقعة إلى جنوب وشرق إدلب، موقعة عددا من القتلى والجرحى بعض المناطق ومخلفة دمارا وأضرارا مادية كبيرة في مناطق أخرى.

وقال مراسل أورينت إن القصف الجوي لميليشيا أسد أوقع اليوم الأربعاء قتيلين، أحدهم في مدينة معرة النعمان وآخر في بلدة الدير الشرقي، إضافة إلى عدد من الجرحى.

وأضاف مراسلنا أن ميليشيا أسد وروسيا قصفت أيضا مناطق أخرى لم يسجل فيها قتلى أو إصابات بسبب نزوح معظم السكان، جراء حملة القصف الشرسة على المنطقة منذ أكثر من شهرين، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن المناطق التي قصفت اليوم، بلدة التح ومعرشورين وأبو مكي وتل مرديخ، غير أن التركيز الأكبر كان على مدينة معرة النعمان.

وأشار مراسلنا إلى أن هناك تخوفا كبيرا من ارتكاب مجازر جديدة في المعرة لإجبار أهلها على النزوح والبالغ عددهم نحو 70 ألف مدني.

سياسة المجازر

وأوضح مراسلنا أن سياسة روسيا وميليشيا أسد باتت واضحة في المنطقة، حيث تقوم بقصف الأحياء السكنية والمدنيين بشكل مكثف وارتكاب عدد من المجازر ليضطر أهلها إلى النزوح ومن ثم اتباع سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على بلدات الشمال المحرر واحدة تلو أخرى.

وأمس ارتكبت الميليشيات 3 مجازر متتالية في كل من بلدة معصران وبداما وتلمنس ذهب ضحيتها 17 مدنيا عدا عن 7 قتلى آخرين سقطوا في مناطق متفرقة.

وفي تقرير نشرته الأمم المتحدة اليوم، ذكرت أن 60 ألف شخص اضطروا إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية في المنطقة.

وارتفعت وتيرة النزوح عقب الانتهاء من عقد مؤتمر أستانا14 قبل نحو أسبوع، حيث أعلنت روسيا فيه عن عدم نيتها شن عمليات واسعة برفقة ميليشيا أسد في الشمال المحرر، الذي تطلق عليه منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنها فقط ستقوم باستهداف من تسميهم الإرهابيين، غير أنها لم تلتزم كعادتها بذلك، ولم توقف استهداف المدنيين.

يشار إلى أن ثلاثاء الأمس كان يوما أسوداً على المدنيين في الشمال السوري المحرر حيث سجل مراسلونا مقتل 24 مدنيا، قرابة نصفهم أطفال ونساء إضافة إلى جرح 22 آخرين.  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات