"الثلاثاء الأسود".. ميليشيا أسد ترتكب مجزرة ثالثة في إدلب

"الثلاثاء الأسود".. ميليشيا أسد ترتكب مجزرة ثالثة في إدلب
اختتمت ميليشيا أسد الطائفية قصفها اليوم الثلاثاء على قرى وبلدات إدلب بمجزرة ثالثة، ذهب ضحيتها 7 مدنيين بينهم 5 من عائلة واحدة.

وقال مراسل أورينت إن ميليشيا أسد قصفت بالطيران الحربي من نوع (سيخوي24)، بلدة تلمنس جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال وجلهم من عائلة واحدة.

وذكر أن القتلى هم، الطفلة إيمان الفرهود (14عاما)، ويونس الفرهود وابنه أمير يونس الفرهود والسيدة آسي عبد المعين الفرهود وبلال أحمد الفرهود، وهناك ضحية سابعة تمزقت إلى أشلاء يرجح أنها لطفل.

وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي شنّ اليوم عشرات الغارات الجوية وألقى العديد من البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية لإدلب من شرقها إلى غربها وجنوبها، ما أسفر عن حصيلة كبيرة من القتلى وصلت إلى 23 قتيلا.

وهذه المجزرة هي الثالثة في هذا اليوم (الثلاثاء الأسود 17/12/2019)، حيث ارتكبت ميليشيا أسد مجزرتين سابقتين الأولى في السوق الشعبي لبلدة معصران وذهب ضحيتها 5 مدنيين، والثانية في بلدة بداما وذهب ضحيتها 6 أشخاص هي 3 طفلات و3 نساء.

وأما بقية الضحايا الـ23، فقد وقعوا جراء قصف مماثل في أماكن متفرقة من جنوب وجنوب شرق إدلب.

حملة دموية مستمرة

ومنذ شهرين أطلقت ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية برية جديدة ضد المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب، ترافقت بقصف جوي ومدفعي عنيف على الأحياء السكنية ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين.

وفي مؤتمر أستانا14 قبل أيام، أعلنت روسيا عن عدم شنها رفقة ميليشيا أسد لعمليات واسعة في الشمال المحرر، الذي تطلق عليه منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنها فقط ستقوم باستهداف من تسميهم الإرهابيين، غير أنها لم تلتزم كعادتها بذلك، ولم توقف استهداف المدنيين، ما أدى إلى مقتل العشرات وتهجير الآلاف من بيوتهم خلال الأسبوع الأخير.

وقبل بدء الحملة الأخيرة، أحصت الأمم المتحدة مقتل ما لايقل عن 1500 مدني ونزوح حوالي مليون من مناطقهم إبان الحملة السابقة التي سيطر ت من خلالها ميليشيا أسد وروسيا على عدة مدن وبلدات أهمها خان شيخون والهبيط جنوب إدلب ومورك وكفرزيتا شمال حماة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات