ميليشيا أسد ترتكب مجزرة جديدة باستهداف سوق شعبي شرق إدلب

ميليشيا أسد ترتكب مجزرة جديدة باستهداف سوق شعبي شرق إدلب
قُتل وجرح حوالي 20 مدنياً في قصف جوي لميليشيا أسد الطائفية استهدف سوقا شعبيا في بلدة معصران جنوب شرق إدلب.

وفي إحصائية أولية، أكد مراسل أورينت أن 4 مدنيين قتل وأصيب 14 آخرين بجروح، بعدما قصف الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد السوق الشعبي في بلدة معصران.

وذكر أن الطيران الحربي والمروحي لميليشيا أسد لم يغادر سماء المنطقة، حيث طال القصف بالبراميل المتفجرة كل من بلدات تلمنس ومعرشورين ومعر شمشة والدير الشرقي، ما أوقع قتيلين على الأقل في تلك المناطق.

وأضاف أن هناك تخوفا كبيرا باستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني المتجهة إلى السوق الشعبي، حيث التقط راصدون مكالمات لاسلكية بين عناصر ميليشيا أسد، تأمر باستهداف السوق مرة ثانية بالمدفعية أو الطيران لأن هناك قتلى ومصابين ما يستدعي حضور طواقم الإخلاء والإسعاف.

حملة دموية مستمرة

ومنذ شهرين أطلقت ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية برية جديدة ضد المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب، ترافقت بقصف جوي ومدفعي عنيف على الأحياء السكنية ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين.

وفي مؤتمر أستانا14 قبل أيام، أعلنت روسيا بشكل منفرد عن عدم شنها رفقة ميليشيا أسد لعمليات واسعة في الشمال المحرر، الذي تطلق عليه منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنها فقط ستقوم باستهداف من تسميهم الإرهابيين، غير أنها لم تلتزم كعادتها بذلك، ولم توقف استهداف المدنيين، ما أدى إلى مقتل العشرات وتهجير الآلاف من بيوتهم خلال الأسبوع الأخير.

وفي آخر إحصائية أممية قبل بدء الحملة الأخيرة، فقد قتلت ميليشيا أسد ورسيا نحو 150 مدنيا وتسببت بنزوح حوالي مليون من مناطقهم شمال وغرب حماة وجنوب إدلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات