لماذا انسحبت ميليشيات إيرانية من مقرات لها فجأة في البوكمال؟

لماذا انسحبت ميليشيات إيرانية من مقرات لها فجأة في البوكمال؟
أفادت شبكات محلية، أن ميليشيات إيرانية، انسحبت بشكل مفاجئ، مساء الأحد، من مقرات لها، داخل مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أنه في الساعة الخامسة من مساء الأحد، حدث استنفار لكل المليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، وذلك بعد صدور أمر بإخلاء كل المقرات فوراً.

وأشارت الشبكة أنه جرى إخلاء المقرات في الحزام الأخضر والصناعة وفي قرية السويعية على الحدود العراقية.

وخرجت أغلب السيارات من محيط المقرات المذكورة وقسم توجه إلى أطراف البوكمال من كل الاتجاهات من جهة البادية والحدود ويقدر عدد السيارات بأكثر من 50 سيارة مثبت عليها مضادات جوية.

ونوهت الشبكة إلى أن سبب هذا الأمر والاستنفار هو ورود معلومات بأن ضربة من طيران التحالف الدولي سوف تستهدف مقرات المليشيات الإيرانية في البوكمال .

وعلمت الشبكة بمغادرة شخصيات من المليشيات إلى العراق، فيما بقية العناصر دخلوا داخل الأحياء المدنية في البوكمال، بينما قسم من السيارات والعناصر دخلت إلى السوق المقبي بالبوكمال.

 نفق لتخزين الصواريخ والأسلحة

وقبل أيام كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن أقماراً صناعية التقطت صورا من الجو تظهر بناء إيران نفقا لتخزين الصواريخ والأسلحة أسفل قاعدة عسكرية قاعدة "الإمام علي" الإيرانية التي استكملت طهران بناءها في قرب مدينة البوكمال بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وقالت الشبكة إن طول النفق يبلغ /121/ مترا، وعرضه /4.5/ أمتار، وعمقه /3.9/ أمتار، مشيرة إلى أن الصور التي حصلت عليها أيضا مصادر استخبارية غربية توضح أن طهران تريد تخزين صواريخ وأسلحة ثقيلة في النفق.

وأوضحت أن النفق سيكون مخصصا لتخزين صواريخ وأسلحة، وأنه في المراحل النهائية من بنائه وسيبدأ استخدامه قريباً .

وكانت القاعدة تعرضت لسلسلة ضربات جوية لم يتبناها أحد هذا العام، وذلك بعد الكشف عنها من خلال تقرير لشبكة "فوكس نيوز".

وتقول تقارير إعلامية إن النظام الإيراني يبني معبرا على الحدود بين سوريا والعراق، الأمر الذي دفع مصادر غربية للإعراب عن قلقها من سهولة تنقل القوات والأسلحة الإيرانية بين حدود الدولتين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات