هكذا سخر الأهالي من حالة جمود الأسواق في مناطق ميليشيا أسد

هكذا سخر الأهالي من حالة جمود الأسواق في مناطق ميليشيا أسد
سخر أهالي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، من حالة الجمود الاقتصادي التي ضربت الأسواق في المدينة، وذلك وسط انهيار الليرة السورية وانعكاسها على جيوب المواطنين بشكل مباشر.

ونشرت صفحة "أخبار حي الزهراء"، صوراً لأحد أصحاب المحلات، كتب على باب محله " يلزمنا زبائن تفوت تشتري"، حيث علقت الشبكة بالقول: "لقطة اليوم || الجمود يعم أسواق حلب وسط الغلاء الفاحش!".

واشتكى الأهالي في التعليقات من غلاء الأسعار بشكل عام بسبب انهيار الليرة السورية، وطالبوا حكومة الأسد بالتدخل لضبط لهيب الأسعار.

غلاء في الأسعار

وتواصل الليرة السورية انهيارها، وسجلت اليوم رقماً جديداً، إذ وصلت في السوق السوداء إلى 840 ليرة للدولار الواحد، فيما كانت 50 ليرة للدولار، في أوائل عام 2011.

وتبعا "لتقديرات الأمم المتحدة"، فإن"سوريا بحاجة إلى أكثر من 250 مليار دولار من أجل إعادة تحريك الاقتصاد"، وهو مبلغ لا تستعد إيران وروسيا، حليفتا نظام أسد إلى تقديمه.

ووفق مؤشر قاسيون الاقتصادي "فإن تكلفة معيشة أسرة وسطية مكونة من 5 أشخاص وتقطن في دمشق تصل إلى نحو 325 ألف ليرة سورية، في حين أن الدخل الشهري للموظف لا يتجاوز 40 ألف ليرة سورية".

وتواصلت أورينت نت مع عدد من الخبراء والمختصين وغيرهم، حيث رجح معظمهم استمرار مسلسل هبوط الليرة السورية لأن نظام أسد بات مفلسا ولا يمتلك أياً من مقومات الدعم النقدي، وهو "نظام يحاول عبر الاستدانة وتأجير مقدرات سوريا وسيادتها ليستمر على كرسي الرئاسة ليس إلا"، كما عبر الصحفي الاقتصادي عدنان عبد الرزاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات