وأظهر التسجيل الذي نشرته شبكة "فرات بوست"، أحد الآبار النفطية الواقعة بالقرب من حقل التنك في ريف دير الزور الشرقي، في المنطقة الغنية بالنفط والتي تسمى محلياً بـ "منطقة الجزيرة"، والتي يوجد فيها حقل العمر أكبر حقول النفط في سوريا.
وتشهد مناطق استيلاء ميليشيا قسد بمحافظة ديرالزور احتجاحات شعبية، للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي وتخصيص مبالغ مالية من عائدات النفط لتنمية المنطقة والإفراج عن المعتقلين وبقية المحتجزين في مخيم الهول شرقي الحسكة.
تهريب النفط
وتستغل ميليشيا قسد النفط في بيعه لنظام الأسد ولجهات أخرى، عبر وكلاء وتجار يقومون بنقل الصهاريج من مدينة ديرالزور إلى معابر تهريب النفط شرق ديرالزور.
وذكرت العديد من الشبكات المحلية بأن "قسد" تقوم بنقل النفط والحبوب عبر المعابر النهرية المتواجدة على امتداد نهر الفرات شرق دير الزور.
يشار إلى أنه سبق أن أظهرت عدة صور نشرتها صفحات محلية أنبوبا بلاستيكيا طويلا على إحدى ضفاف نهر الفرات، كشفت منه أمتار قليلة، بينما غاص القسم المتبقي تحت سطح الماء.
وقالت شبكة "فرات بوست" وقتها، إن هذا الأنبوب هو الخط والطريقة الجديدة التي يتم عبرها تهريب مادة النفط بين مناطق استيلاء ميليشيا قسد غربي دير الزور، ومناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية في المحافظة.
التعليقات (0)