وذكرت صفحة الخابور في الفيسبوك، إن ثلاثة عناصر قتلوا على الأقل بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية لهم في محيط بلدة الطيانة شرق دير الزور.
وأضافت أن عبوة ناسفة ثانية انفجرت بدورية سيارة لميليشيا قسد قرب منطقة تل عثمان غرب الرقة ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل.
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة لقي ما يقارب 10 عناصر لقسد حتفهم في مناطق متفرقة شمالي شرقي سوريا، عدا منطقة عمليات "نبع السلام"، وفقا لشبكات محلية.
عبّوات ناسفة
ومعظم القتلى قضوا بانفجار عبوات ناسفة، تشير أصابع الاتهام فيها لداعش الذي أعلنت مليشيا قسد عن هزيمته قبل نحو 9 شهور وطردته من آخر معاقله في مخيم الباغوز شرق دير الزور.
وفي المقابل يقول ناشطون محليون إن قسد تستغل شماعة داعش وتنتقم من كل من يخالفها أو ينتقد سياساتها العنصرية في المنطقة، وهي تقوم بحملات اعتقال دائمة بحجة داعش، غير أن غالبية من تعتقلهم مدنيون.
وتشهد العديد من مناطق استيلاء ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وخاصة دير الزور، مظاهرات واحتجاجات أسبوعية، تندد بممارسات قسد العنصرية ضد أبناء المناطق العربية، وبسياساتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بتهريب النفط إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد ورفع سعره محليا بشكل كبير.
التعليقات (0)