وذكرت الوكالة نقلا عن بيان صادر عن الجيش العراقي، أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة من الميليشيا وجرح 3 آخرين، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وعادة ما يتبنى تنظيم داعش هكذا عمليات، غير أنه لم يعلن مسؤوليته هذه المرة عن الهجوم، كما أنه لم تعلن جهة أخرى مسؤوليتها بحسب رويترز.
ويأتي هذا الهجوم تزامنا مع مظاهرات عارمة في العراق تُتهم إيران وذراعها المتمثل بالحشد الشعبي بقمعها وقتل المئات من المشاركين بها، وهو الأول من نوعه - أي الهجوم- من حيث الضخامة والتأثير وذلك منذ الإعلان عن هزيمة داعش في العراق قبل أكثر من سنة.
والحشد الشعبي عبارة عن ميليشيا عراقية شيعية تم تدريبها من قبل إيران لتعمل كقوات رديفة للجيش العراقي في محاربة تنظيم داعش حينما كان يسيطر على أكثر من ثلث العراق، ولتدعيم سيطرة إيران على القرار الإيراني بشكل كامل عسكريا وسياسيا واقتصاديا.
يشار إلى أن ميليشيا الحشد الشعبي متهم بشكل رئيس بقتل مئات المتظاهرين العراقيين، خلال الاحتجاجات التي تشهدها محافظات جنوب ووسط العراق (أكثرية شيعية)، منذ أكثر من شهرين للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وبرهن مقدرات العراق وثروته لمصلحة إيران.
التعليقات (0)