وبثّت الفصائل التصوير عبر موقع إباء الإخباري في ظل الحديث عن تمكن ميليشيا أسد من السيطرة على الكتيبة الواقعة في منطقة أبو الضهور جنوب شرق إدلب.
وتقول الفصائل – حتى اليوم الجمعة- إن الميليشيا حاولت مرات عديدة وماتزال السيطرة على الكتيبة بشكل ناجز غير أنها لم تنجح، بفضل المقاومة الشرسة لها وتكبيدها عشرات القتلى.
وخلال اليومين الماضيين، قتلت الفصائل قرابة 30 عنصرا لميليشيا أسد على محور "الكتيبة المهجورة"، قبل أن تنحاز عنها الفصائل تحت ضغط القصف الكثيف، وتبقى الاشتباكات ومعارك الكر والفر حاضرة في تلك المنقطة.
"ولاتهنوا"
ومنذ نحو أسبوعين، أطلقت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا"، وذلك ردا على الحملة العسكرية البرية والجوية التي أطلقتها الميليشيا مع حليفها المحتل الروسي لاحتلال أجزاء من جنوب وشرق إدلب.
ويذكر أن الحملة العسكرية والجوية التي أطلقتها روسيا وميليشيا أسد ضد الفصائل المقاتلة في الشمال المحرر ترافقت بحملة قصف شرسة ضد المدنيين، ما أوقع وما يزال عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم
التعليقات (0)