صورة الثوار في مواجهة الاتهامات... بيع وتسليم أم صمود أسطوري!

يستذكرُ السوريونَ مقولةَ وزيرِ الخارجيةِ الروسي سيرغي لافروف أنه لولا تدخلُ بلادِه في سوريا لسقطَ نظامُ أسد في غضونِ أسبوعين أو ثلاثة ,,, لكنَ ذلك التدخلَ لم يُلغ ِ آمالَ السوريين في إسقاطِ نظام ِأسد بل زادَهم إصراراً بعدما باتت موسكو شريكةً في الحربِ عليهم وأجرت عملياتِ تغييرٍ ديموغرافي بحقِ العربِ السنة ورغمَ ذلك مازال الاحتلالُ الروسي يُمنى بخسائرَ متتالية على جبهاتِ كبانة شمالَ اللاذقية وإدلب وحماة

فعن أيِ انتصارٍ تتكلمُ ميليشيا أسد وحلفاؤها؟ ,,,ألا يشكلُ صمودُ السوريين بقوتِهم المتواضعة طيلةَ هذه السنواتِ انتصاراً آخرَ قلَّ نظيرُه في قصةِ كفاح ِالشعوبِ التواقةِ نحوَ الحريةِ والتحرر ؟

ولماذا يُسمى سقوط ُ مدن ٍوبلداتٍ أمامَ قصفٍ همجي ووحشي ليس فيه أيُ خطٍ أحمر تسليماً أو بيعاً ؟,, وكأنَ المطلوبَ تدميرُ ما أنجزَهُ السوريون نفسياً بعد تدميرِ بلادِهم مادياً

الضيوف:

العقيد أحمد الحمادي - محلل عسكري

بسام قوتلي – محلل سياسي

زياد الريس – كاتب صحفي

----

تقديم: أحلام طبرة

إعداد:

عبد المجيد العلواني

كاظم آل طوقان