قرار صادم.. ميليشيا أسد تشدد الخناق على أهالي الغوطة الشرقية!

قرار صادم..  ميليشيا أسد تشدد الخناق على أهالي الغوطة الشرقية!
أفادت مصادر محلية بأن ميليشيا أسد الطائفية اتخذت قرارا صادما ضد أهالي الغوطة الشرقية، من شأنه تشديد الخناق على أبنائهم وإعادة الحصار عليهم ولكن بطريقة جديدة.

وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنية لميليشيا أسد والمسؤولة عن بلدات ومدن الغوطة الشرقية أوقفت مؤخراً منح أهالي وأبناء الغوطة موافقات أمنية للخروج والدخول بها من وإلى الغوطة حتى إشعار آخر.

وأضافت بأن القرار جاء بعد خشية ميليشيا أسد من مغادرة شبان الغوطة إلى خارج مناطق سيطرة الميليشيا، وخاصة في ظل عدم إصدارات قرارات "التسوية"، بحقهم رغم مرور سنة على سيطرة الميليشيا على المنطقة بموجب "اتفاق تسوية" على الفصائل وأهالي الغوطة حينئذ.

انقلاب على التسوية

ووفقا للمصادر فإن أهالي الغوطة باتوا يتخوفون من احتمال شن ميليشيا أسد لحملة موسعة لاعتقال أولئك الشباب الذين تم رفض إعطائهم "بطاقة تسوية وضع"، وتصفيتهم في المعتقلات، وخاصة ممن كان مقاتلا سابقا لدى الفصائل، كما جرى مع كثيرين من أبناء المنطقة منذ تاريخ السيطرة عليها.

وكانت ميليشيا أسد شنت أمس حملة اعتقالات واسعة في مدينة دوما إحدى من الغوطة الشرقية وأكبرها، بحثاً عن مسلحين، زعمت الميليشيا أنهم هاجموا حاجزا لها على أطراف المدينة (حاجز البرج الطبي)، وذلك لأول مرة منذ عام 2018.

يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت على الغوطة الشرقية في آذار عام 2018، عقب معارك أنهاها المحتل الروسي بفرض "اتفاق تسوية" نص على خروج من يريد من أبناء الغوطة وفصائلها المقاتلة إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يريد البقاء دون أن يتعرض للاعتقال أو الأذى من قبل ميليشيا أسد.

 غير أن الميليشيا لم تلتزم بالاتفاق واعتقلت العديد من أبناء الغوطة على فترات متقطعة، قبل أن تصدر هذا القرار المخيف، الذي ينذر بالانقلاب الكامل على الاتفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات