في لبنان الذي يغرق.. الحريري مفتاح للحل أم للأزمة؟

لاداعي للحديث عن كوارثِ غرقِ الناس في شوارع بيروت بالسيول والطوفانات والوحول والنُفايات والمجارير التي تطوف في كلِ شتاء وتجرف كلَ ماهو في طريقِها.. ولاداعي للحديث أن الفرنسيينَ حطموا باريس 10 مرات في السنة لأجل حقوقِهم.. وهناك بعضُ "الحضاريين" في لبنان يستنكرون قطعَ أحدِ طرق بيروت.. بينما الناسُ تغرق بسياراتها.. والمجارير تدخل البيوت.. والذل والفقر أكلَ الناسَ في الشوارع.. فساد.. سرقة.. نُفايات.. وفوق كلِ ذلك ثمةَ من يسأل: لماذا ينتفض لبنان؟

 

لاداعي للحديث .. عن مهزلةِ التأليف والتكليف التي تستخف بالأزمات وتتجاهل آلامَ الناس.. ولكن عندما يُفقَد الحسُ الانساني يُصبح الحسُ الوطني مفقوداً أيضاً.. وصرنا نرى أمامَنا مبارزةً صبيانية تعبث بكرامةِ الشعب ومفاهيمِ الدستور.. بدأت بترشيح محمد الصفدي الذي قَبِلَ التجربةَ المُهينة.. ثم سمير الخطيب الذي استغرب كثيرون مشاركتَه بهذه المهزلة التي تمارسها الطبقةُ الحاكمة بإعادةِ إنتاجِ حكومةٍ مشابهة للحكومة المخلوعة.. فيلعب سعد الحريري لعبةَ حرق الأسماء....

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

         سليمان عبد المولى

 

ضيوف الحلقة:

د. مكرم رباح - الباحث والكاتب السياسي  – بيروت  – DTL

أحمد عياش - الكاتب والمحلل السياسي - بيروت - DTL

طوني بولس – الصحفي والمحلل السياسي - بيروت - SKYPE  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات