بعدَ أن تنقّلَ بين أحضانِ إيران وروسيا والميليشياتِ الطائفية من شتى بقاع ِالأرض, ينتقلُ رأسُ النظام بشار أسد مؤخراً لاستجداءِ مقابلاتٍ تلفزيونية مع قنواتٍ أوروبية ليرميَ أكاذيبَه التي لم يعد أحدٌ يقيمُ لها أيَّ اعتبار...فضيحة ٌمن العيار الثقيل طالت أسد حينَ أصدرَ المديرُ التنفيذي لمجموعة "راي" الإيطالية الحكومية بياناً ذكرَ فيه أن المقابلة َالتي أجرتها صحفية ٌأيطالية مع أسد لم تتم بطلبٍ من المجموعة وأنها لن تُبث. البيانُ المذكور جاء رداً على بيان ِاستجداءٍ وتهديد مما يُسمى رئاسة َالجمهورية شبَّههُ البعضُ ببيانِ ناشطٍ فيسبوكي يُزبد ويرعد بسبب تأخيرِ بثِ المقابلةِ على القناة الإيطالية. وعندما بُثت المقابلة دونَ موافقةِ قناة "راي" حَذفَ موقعُ تويتر صفحة َما يسمى رئاسة الجمهورية ما أظهرَ بشار أسد ورئاستَه المزعومة في مظهر ٍمهين يتناسبُ مع حجم سيادتِه الوطنية التي لم يبقَ منها حتى شعارٌ بروتوكولي.
الضيوف:
بسام جعارة – كاتب صحفي
د. قاسم حدرج – مستشار في العلاقات الدولية
تقديم:
أحلام طبرة
إعداد:
عبد المجيد العلواني
التعليقات (0)