القمة الخليجية في الرياض.. الحل؟ أم طريق نحو الحل؟

#أورينت

يعتقد كثيرون أن "دبلوماسيةَ كرةِ القدم" التي أطلقها "خليجي أربعة وعشرون"، وهدوءَ الجبهاتِ على وسائل التواصل الاجتماعي ستُنهي الأزمةَ َالمستمرة منذ عامين بين الدول الخليجية.. لكن التفاؤلَ الذي ساد في الأيام الأخيرة انحسرَ بإعلانِ الدوحة مغادرةَ أميرِها إلى راوندا قبل يومٍ من القمة الخليجية.. بعدما توقعَ الجميعُ أنه سيحط في الرياض.. وهو ما رأى فيه كثيرونَ بأن قطر غيرُ جاهزة ٍللمصالحة بعد.. وأنها مقيدةٌ بتركيا وإيران والإخوان.. بيد أن هناكَ من لايزال متفائلاً بحصول المصالحة.. حتى ولو بحدِها الأدنى.. بما معناه: تجميدُ الخصام، وانفتاحٌ مظهري، وابتساماتٌ متبادلة.. وحضورٌ قطري رفيعُ المستوى فى مؤتمراتٍ وفعالياتٍ خليجية، وأولُها قمةُ مجلس التعاون الخليجى في السعودية ، وقد يتضمن ذلك تهدئةً إعلاميةً إلى حدٍ ما، وصيغةً فضفاضة تتيح لكلِ طرف الزعمَ أنه حققَ مكاسبَ، بحيث تبقى النارُ كامنةً ومستعرة تحت الرماد حتى تنفجرَ مرةً أخرى أو تتمَ معالجةُ الأسباب الحقيقية للخلاف..

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

سليمان عبد المولى

ضيوف الحلقة:

د. علي الشعيبي – أستاذ الإعلام في جامعة الامارات

د. علي القحيص – المدير الإقليمي لصحيفة الرياض

محمد خليف الثنيان – رئيس مركز طروس – الكويت

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات