"بتواريخ قديمة".. إحصائية جديدة لقتلى "قسد" شرق الفرات

"بتواريخ قديمة".. إحصائية جديدة لقتلى "قسد" شرق الفرات
اعترفت ميليشيا قسد رسميا بمقتل 261 عنصراً وقياديا لها، منذ انطلاق عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع "الجيش الوطني" شرق الفرات.

ولم تعترف الميليشيا بهذا الرقم عبر بيان مستقل، وإنما من خلال نشرها بين فينة وأخرى لصور وأسماء دفعات جديدة من القتلى على معرفاتها الرسمية.

وتأتي هذه الإحصائية الجديدة – من خلال التتبع- بعد عشرة أيام من وصول العدد إلى 227 عنصراً، بزيادة 34 عنصراً، رغم هدوء الجبهات إلى حد ما في الأيام الأخيرة.

وشملت الزيادة في إحصائية القتلى الأخيرة 13 مقاتلة من اللواتي اللواتي ينتسبن لما يسمى قوات حماية المرأة في ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).

أسلوب المجموعات

وتلجأ قسد إلى نشر أسماء وصور قتلاها على شكل مجموعات (أسلوب المجموعات) تتراوح بين 5 -15 وعلى فترات متباعدة، لتحاشي غضب الرأي العام عليها، وقد تبين ذلك من تواريخ مقتل العناصر، حيث إن قسماً لابأس به قتل منذ بدء العملية غير أنها لم تنشر اسمه إلا منذ أيام، وكذلك في آخر  دفعات نشرتها (الـ34 قتيلا).

أعداد أكبر بكثير 

ورغم أن العدد المنشور من القتلى حتى الآن كبير غير أنه لا يتناسب مع ما أعلنت عنه وزارة الدفاع التركية، فهو أكبر من ذلك بكثير، حيث أكدت الوزارة قبل نحو أسبوع أنها تمكنت من تحييد (قتل) 1200 عنصر من ميليشيا قسد منذ انطلاق عملية "نبع السلام"..

وتشهد مناطق شرق الفرات عملية عسكرية بدأتها تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني”، تحت اسم “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الحالي، ضد ميليشيا قسد، وتتركز  العملية في محوري تل أبيض ورأس العين.

يشار إلى أنه سبق لتركيا أن اتفقت مع الولايات المتحدة على إقامة “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا، للتخلص من مخاوف أنقرة من انتشار قيادات وعناصر تنظيم ب ي د الجناح السياسي لقسد، والتي تعتبرها تركيا “إرهابية”، على الحدود السورية الشمالية مع تركيا، إلا أن أمريكا ومن ورائها ( ب ي د) لم يلتزموا بالاتفاق كما أكدت أنقرة في أكثر من مناسبة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات