توتر أمني واعتقالات في مناطق المصالحات بريف دمشق

توتر أمني واعتقالات في مناطق المصالحات بريف دمشق
شهدت مناطق وادي بردى بريف دمشق، مؤخرا توترا أمنيا وحملة اعتقالات، على خلفية حملات تجنيد كثيفة شنتها ميليشيا أسد في المنطقة لسوق الشباب إلى جبهات القتال في إدلب وحماة.

وذكرت مواقع محلية أن ميليشا أسد سلمت منذ أيام مختار بلدة دير قانون في وادي بردى قوائم تجنيد جديدة ضمت قرابة 75 شاباً من أبناء البلدة.

وأوضحت أن الحواجز العسكرية المحيطة بوادي بردى شهدت تشديداً أمنياً وتعزيزات تزامناً مع وصول قوائم الاحتياط، فضلاً عن تسيير دوريات في أحياء المنطقة وإقامة حواجز مؤقتة بحثاً عن مطلوبين.

وكشف عن اعتقال شابين يوم أمس من الواردة أسماؤهم ضمن القوائم، وذلك على الرغم من عدم انقضاء المدة المحددة لتسليم المطلوبين أنفسهم ومضي يومين فقط على التبليغ، إذ تم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية لإلحاقهم بثكنات ميليشيا أسد مباشرة، بحسب صوت العاصمة.

ولفت الموقع إلى أن الأمن العسكري بدأ تشديداً غير مسبوق في مناطق وادي بردى مطلع الشهر الفائت، تمثل بتعزيز حواجزه العسكرية وتسيير دوريات على مدار الساعة في قرى الوادي، بعد ورود قوائم بأسماء مطلوبين أمنياً بينهم نساء لتهم جنائية وأخرى تتعلق بالتواصل مع الشمال السوري.

مئتا قتيل وجريح

وتأتي هذه الحملة الجديدة مع ارتفاع خسائر ميليشيا أسد على جبهات إدلب واللاذقية، وخاصة خلال الأسبوع الماضي.

ووفقا لإحصائيات الفصائل المقاتلة فقد قتل وجرح قرابة الـ200 من عناصر وضباط ميليشيا أسد، بعد إطلاق الفصائل معركة و"لا تهنوا" في 30/11/2019، وذلك ردا على الحملة العسكرية البرية والجوية التي أطلقتها الميليشيا مع حليفها المحتل الروسي لاحتلال أجزاء من جنوب وشرق إدلب.

ومنذ أكثر من شهر تشن روسيا وميليشيا أسد حملة عسكرية لاقتحام المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية، مترافقة بقصف صاروخي ومدفعي على المدنيين في الشمال المحرر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات