تدمير سيارة عسكرية لميليشيا أسد ومقتل طاقمها غرب حماة

تدمير سيارة عسكرية لميليشيا أسد ومقتل طاقمها غرب حماة
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية في إطار معارك الكر الفر المشتعلة منذ ما يزيد عن شهر في محاولة من الميليشيا لاحتلال أجزاء من المناطق المحررة، بدعم وتغطية جوية كثيفة من قبل حليفها الروسي.

وأكد مراسل أورينت، أن الفصائل المقاتلة كبّدت اليوم الجمعة، ميليشيا أسد الطائفية خسائر جديدة في العتاد والعناصر، غير أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول عدد القتلى أو الجرحى.

وذكرت "هيئة تحرير الشام" على معرفاتها الرسمية اليوم الجمعة، أنها تمكنت من قنص ضابط لميليشيا أسد على محور قتال أم التينة شرق إدلب.

وبدورها أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (تحالف فصائل تابعة للجيش الحر)، عن تدمير سيارة عسكرية نوع "أورال"، ومقتل عدد من العناصر كانوا بداخلها بعد أن استهدفتها بصاروخ حراري موجه، وذلك في معسكر جورين بسهل الغاب غرب حماة.

كما استهدفت الفصائل المقاتلة بقذائف المدفعية الثقيلة نقاط تمركز ميليشيا أسد في منطقة الكتيبة المهجورة قرب قرية أم التينة جنوب شرق إدلب.

"ولاتهنوا"

ومنذ أسبوع أطلقت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا"، وذلك ردا على الحملة العسكرية البرية والجوية التي أطلقتها الميليشيا مع حليفها المحتل الروسي لاحتلال أجزاء من جنوب وشرق إدلب.

ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح حوالي 200 عنصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من الميليشيات الإيرانية واللبنانية.

ويذكر أن الحملة العسكرية والجوية التي أطلقتها روسيا وميليشيا أسد ضد الفصائل المقاتلة في الشمال المحرر ترافقت بحملة قصف شرسة ضد المدنيين، ما أوقع وما يزال عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات