صحيفة أمريكية تتحدث عن إرسال واشنطن قوات إضافية للشرق الأوسط

صحيفة أمريكية تتحدث عن إرسال واشنطن قوات إضافية للشرق الأوسط
قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع عدد قواتها العسكرية المتواجدة في الشرق الأوسط وذلك بهدف مواجهة إيران.

وقال المسؤولون إن الزيادة تصل إلى تعزيز القوات بـ 14,000 جندي إضافي بما في ذلك عشرات السفن الحربية والمعدات العسكرية اللازمة.

وكانت إدارة ترامب قد قررت مضاعفة عدد القوات الامريكية منذ أيار. ومن المتوقع، ان يتخذ ترامب قراره النهائي حول زيادة عدد القوات خلال هذا الشهر.

ويعمل ترامب، المقبل على حملة انتخابية جديدة، على الخروج من الحروب الخارجية وتجنب الصراعات طويلة الأمد، ولكن الوضع مختلف بالنسبة لإيران حيث يقتنع بضرورة مواجهة التهديد الإيراني وذلك بناء على طلب إسرائيلي.

ومازال العدد النهائي للزيادة غير معروف وقال بعض المسؤولين إنها ممكن أن تكون صغيرة إذا ما أراد ترامب ذلك مع وجود مخاوف بعدم قدرة الولايات المتحدة على المواجهة مع عدد محدود من القوات إذا ما شنت إيران هجوماً على المصالح والقوات الأمريكية في المنطقة.

خطة غير معلنة

ويأمل المسؤولون الامريكيون أن تشكل خطوة تعزيز القوات رادعاً لإيران التي شنت عدداً من الهجمات العسكرية بما في ذلك هجوم في أيلول استهدف منشأة النفط السعودية، وذلك على الرغم من نفي طهران الرسمي.

ويأتي تعزيز القوات العسكرية الجديد خوفاً من عمليات عسكرية انتقامية قد تشنها إيران بعد أن اشتدت عليها حملة الضغط الاقتصادية التي تواجهها إلا أن المسؤولين يشعرون بالقلق من أن يشكل تعزيز القوات محفزاً عسكرياً لإيران للرد والتصعيد ويمكن أن يفسر على أنه خطوة أمريكية للمواجهة.

ونفت إليسا فرح، السكرتير الصحفي للبنتاغون، المعلومات التي أوردتها الصحيفة وقالت في تغريدة لها على تويتر "الولايات المتحدة لا تفكر في إرسال 14,000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط". 

ومن المقرر، بحسب المصادر التي تحدثت للصحيفة، ضم القوات الامريكية الإضافية إلى الجنود المتواجدين في المنطقة حيث تم تحديد عدد 14,000 جندي بناء على معلومات استخباراتية وبناء طلب قائد القيادة المركزية الامريكية كينيث ماكنزي الذي طلب سفن حربية، ومنصات صاروخية دفاعية، والمزيد من القوات.

بطلب من القيادات الكبرى

ويتواجد في الشرق الأوسط وأفغانستان حوالي 60 ألف إلى 80 ألف جندي أمريكي، وذلك على حسب عدد السفن الحربية المتواجدة وتناوب القوات البرية، وذلك بحسب ما أعلن المسؤولون في وزارة الدفاع.

والمح جون رود، كبير المسؤولين في البنتاغون إلى احتمال وجود نشر موسع للقوات لمواجهة إيران. وقال إنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي حول القوات العسكرية والمعدات اللازمة، مشيراً إلى أن "الردع حيوي. وردنا سيكون ديناميكياً".

وقال المسؤولون الأمريكيون إن كبار الضباط في الجيش الأمريكي، بمن فيهم الجنرال ماكنزي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، أيدوا دعمهم لزيادة عدد القوات.

وقال مسؤول مطلع على المحادثات إن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، يشدد على ضرورة مواجهة الصين وذلك تماشيا مع أحدث استراتيجية للدفاع الوطني الأمريكي، وهذا لا يعني عدم ردع إيران بل الحفاظ على القدرة على مواجهة القوى الكبرى.

وأشار مسؤولون آخرون مطلعين على خطط البحرية الامريكية، إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها العدد الكافي من حاملات الطائرات للتركيز على التهديدات الصادرة من روسيا، والصين، والشرق الأوسط. ومن بين 11 حاملة للطائرات، هنالك 5 حاملات فقط متاحة للنشر أما الحاملات المتبقية فتخضع حالياً للإصلاحات، فيما يقوم طواقمها بجولات تدريبية، أو أخذ استراحات بين المهام.

للاطلاع على التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات