إصابات مباشرة في صفوف ميليشيا أسد أثناء محاولتها التقدم على قرية "أم تينة" بإدلب (فيديو)

نشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" مقطعا مصورا تم التقاطه من الجو، يظهر استهداف آليات وعناصر تابعة لميليشيا أسد الطائفية حاولت التقدم على قرية أم تينة جنوب شرق إدلب أمس الأربعاء.

وأظهرت المقطع قصف عناصر "الجبهة" بقذائف المدفعية الثقيلة تحصينات ومواقع مليشيا أسد في المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيا.

وكانت المعارك بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد جنوب شرق إدلب، أسفرت عن قتل وجرح أكثر من 50 عنصرا أمس.

وأحصت الفصائل مقتل حوالي 30 عنصرا لميليشيا أسد وجرح قرابة 35 آخرين على عدد من محاور القتال جنوب شرق إدلب، حيث قتل 10 عناصر لميليشيا أسد وجرح 20 آخرون، جراء هجوم مباغت شنته إحدى كتائب هيئة تحرير الشام على محور قتال أم التينة.

وتلا ذلك مقتل 10 عناصر آخرين، جراء قصف جوي روسي على مناطق تمركز الميليشيا في منطقة الكتيبة المهجورة، جراء خطأ في تحديد إحداثيات موقع الفصائل المقاتلة التي كانت هي المستهدف من القصف.

كما أحصت الفصائل مقتل 5 عناصر وجرح نحو 8 آخرين لميليشيا أسد، جراء قصف مدفعي استهدف مواقعهم غرب مدينة أبو الضهور.

وعلى محور قتال قرية "أم التينة"، أيضا تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة اقتحام من قبل ميليشا أسد تلت هجوم الفصائل المباغت، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم.

وأسفرت معارك أمس أيضا عن تدمير عدد من الأسلحة والأليات العسكرية للميليشيا بينها دبابة.