21 قتيلاً في بغداد والاحتجاجات تطيح برئيس الوزراء عادل عبد المهدي

21 قتيلاً في بغداد والاحتجاجات تطيح برئيس الوزراء عادل عبد المهدي
ذكرت وكالة رويترز أن عادل عبد المهدي قدم استقالته من رئاسة مجلس الوزراء العراقي بعدما حثه  المرجع الشيعي علي السيستاني، وهو المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق، وذلك في أعقاب احتجاجات مستمرة منذ بداية تشرين أول المنصرم عمت معظم مناطق البلاد وخاصة الجنوبية منها (أكثرية شيعية).

وأتت استقالة عادل عبد المهدي بعد أحداث دامية في الأيام الثلاثة الماضية، حيث قتل على إثرها أكثر قرابة مئة متظاهر، نصفهم فيما أطلق عليه مذبحة مدينة الناصرية عشية الجمعة على يد قوات الأمن وعناصر إيرانية كما بث ناشطون.

وبحسب رويترز أيضا فإنه تزامن مع تقديم عبد المهدي لاستقالته سقوط 24 قتيلا في صفوف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.

وارتفعت حدة القتل في صفوف المتظاهرين عقب إحراقهم للقنصلية الإيرانية بالنجف قبل ثلاثة أيام (الأربعاء).

ومنذ أكثر من شهرين يشهد العراق احتجاجات مناهضة لحكومة عادل رئيس وزراء العراق عبد المهدي اتسع نطاقها لتصبح أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

مئات القتلى

وفي أحدث إحصائية لقتلى الاحتجاجات منذ انطلاقتها، فقد تجاوزت 450 قتيلا عقب قتلى اليومين الماضيين، قتلوا بسبب استخدام العنف المفرط من قبل قوات الأمن وميليشيات شيعية مدعومة من إيران، وفقا لمصادر طبية وأمنية عراقية.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية (إيران على وجه الخصوص)، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات