وأفادت "الجبهة الوطنية" للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، أن مقاتليها قتلوا مجموعة كاملة لعصابات أسد وأسروا عنصراً في كمين محكم نفذوه، أثناء محاولة الميليشيا التسلل على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتأتي خسائر المليشيات الطائفية بعد ثلاثة أيام من مقتل مجموعة من ضباطها، حيث نعت الأربعاء الفائت صفحات موالية قتلى جُدد من عناصر وضباط ميليشيا أسد خلال المعارك الجارية على محاور ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي.
ونشرت الصفحات الموالية أسماء وصور القتلى، وهم أربعة ضباط بينهم النقيب "اسماعيل العلي"، إضافة إلى ثلاثة ضباط آخرين برتبة ملازم أول "محمد نديم إبراهيم"، الذي شيع من مشفى طرطوس العسكري، و"حيدر إبراهيم"، من قرية بشراغي بريف اللاذقية، و"علي عماد الدين".
وتدور منذ أسبوعين معارك، على محاور قرى ضهرة الزرزور والصير وأم الخلاخيل، ومزارع المشيرفة، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكذلك محور ميدان غزال غرب حماة، في ظل إطلاق ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوي روسي كثيف مؤخراً حملة عسكرية جديدة على جنوب وشرق إدلب.
التعليقات (0)