هكذا تستخدم ميليشيا أسد الكرات الفولاذية لقتل أكبر عدد من المدنيين

هكذا تستخدم ميليشيا أسد الكرات الفولاذية لقتل أكبر عدد من المدنيين
كشف فريق "الدفاع المدني" (الخوذ البيضاء)، عن استخدام ميليشيا أسد الطائفية، الكرات الفولاذية داخل البراميل المتفجرة، التي تُلقيها مروحيات الميليشيا على الأحياء السكنية في الشمال السوري، بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين.

طرق بدائية

 ونشر فريق الدفاع المدني، صوراً للقصف موضحاً وجود كرات فولاذية وأجزاء من الخردة المعدنية تضاف إلى مئات الكيلوغرامات من المتفجرات كشظايا ثانوية بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين وتحقيق أعلى نسبة تدمير ممكنة، إضافة الى الطريقة البدائية في التصنيع.

ونوه الفريق إلى أن ميليشيا أسد تستخدم هذه آلية عبر البراميل المتفجرة بشكل يومي على الشعب السوري، مشيرة إلى أن 42 برميلاً متفجراً تم إلقاؤها يوم أمس الأربعاء تضاف إلى أكثر من 266 برميلاً خلال شهر تشرين الثاني فقط استهدفت فيها المروحيات منازل المدنيين في إدلب وريفها، وتسببت بوقوع عشرات الضحايا ودمار مدن بأكملها.

ولفت فريق الدفاع المدني، الذي يقوم بإنقاذ حياة آلاف المدنيين السوريين جراء قصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، إلى أنه رغم القرار الأممي بحظر البراميل المتفجرة في عام 2014، إلا أن ميليشيا أسد استمرت بهذه الجريمة حتى تاريخ اليوم دون أي اكتراث بهذه القرارات، كما استمر بإنكارها على غرار مختلف أنواع الانتهاكات الأخرى، كعمليات الاعتقال، والقتل، والإخفاء القسري، والتعذيب، وغير ذلك.

فكرة البراميل المتفجرة

ويتهم مدير المخابرات الجوية السابق، في ميليشيا أسد اللواء جميل حسن، بأنه المسؤول عن فكرة تصنيع البراميل المتفجرة، حيث ارتكب الحسن جرائم ضد الإنسانية، أيضاً كونه يعتبر من كبار مسؤولي النظام، وتعرف فروع "المخابرات الجوية" بوحشيتها، في قتل مئات المواطنين ومعتقلي الرأي تحت التعذيب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات