الأمن القومي التركي يؤكد استمرار عملية "نبع السلام" شرق الفرات حتى تحقق أهدافها

الأمن القومي التركي يؤكد استمرار عملية "نبع السلام" شرق الفرات حتى تحقق أهدافها
أعلن مجلس الأمن القومي التركي، أن عملية "نبع السلام" شرق الفرات ضد ميليشيا "قسد"، ستتواصل حتى تحقق أهدافها، وذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن العملية ليست مقيدة بجدول زمني.

وأشار بيان صدر عن المجلس عقب اجتماع عقد بالعاصمة أنقرة، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أنه تم إطلاع المجلس على تفاصيل العمليات الأمنية التي تجري بنجاح داخل البلاد وخارجها ضد جميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد وجود تركيا ووحدتها القومية، وفي مقدمتها "بي كا كا/ ي ب ك - ب ي د"، و"منظمة غولن" و"داعش".

وأضاف بيان الاجتماع بحث القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الأمن القومي لتركيا: "دولتنا التي لا تتهرب من أي عبء أو مسؤولية في محاربة الإرهاب، مستمرة في مكافحة داعش بكل حزم".

وأشار البيان: "ننتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج".

وشدد المجلس على أنه "جرى اتخاذ جميع أنواع التدابير لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار نبع السلام".

ودعا مجلس الأمن القومي التركي المجتمع الدولي لدعم أنقرة في تأمين العودة الطوعية والآمنة للسوريين إلى ديارهم دون أي تمييز ديني أو عرقي.

وبحث المجتمعون تفاصيل كل أبعاد عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في إطار حقوقها في الدفاع عن النفس النابعة من قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقية أضنة، ضد التهديدات الموجهة لأمنها القومي على طول حدودها الجنوبية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتأتي التطورات الجديدة، عقب أيام من تهديد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو باستئناف العمليات العسكرية في المنطقة، قائلاً إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك.

ولا تزال المعارك المتقطعة جارية بريفي الحسكة والرقة، بالتزامن مع تقدم لفصائل "الجيش الوطني" في المنطقة، كما اتهمت ميليشيا قسد، مؤخراً القوات الروسية بالتخلي عنها وتركها وحيدة أمام تقدم "الجيش الوطني"، الأخير بريف الرقة الشمالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات