ميليشيا أسد تتخلى عن قسد عقب هجوم "للجيش الوطني" شمال الرقة

ميليشيا أسد تتخلى عن قسد عقب هجوم "للجيش الوطني" شمال الرقة
أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم السبت، بانسحاب ميليشيات أسد الطائفية من مواقعها في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي عقب اندلاع اشتباكات بين "الجيش الوطني" وميليشيا "قسد".

وقالت "حملة الرقة تذبح بصمت" إن "كافة قوات النظام السوري انسحبت إلى داخل اللواء 93 بعد رفضها المشاركة إلى جانب ميلشيا قسد في الاشتباكات التي تدور الآن على أطراف بلدة عين عيسى" مشيرةً إلى أن "الجيش الوطني " بسط سيطرته على الأوتستراد الدولي "حلب - الحسكة" (M4) بالقرب من بلدة عين عيسى بعد إحكامه السيطرة على قرية صيدا.

وكان المصدر أكد أن "الجيش الوطني" والجيش التركي بدأا هجوماً جديداً على المنطقة من خلال قصف بقذائف الهاون استهدف البلدة، وسط حركة نزوح ضخمة تشهدها المنطقة.

وتأتي التطورات الجديدة، عقب أيام من تهديد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو باستئناف العمليات العسكرية في المنطقة، قائلاً إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك.

وأضاف في إجابته على أسئلة النواب بالبرلمان، الإثنين الفائت، أنه تم التوصل إلى اتفاقات أو بيانات مشتركة من خلال التفاوض على نصوص أعدتها تركيا، مبينا أن بلاده توصلت إلى اتفاقين مع البلدين (الولايات المتحدة وروسيا) في غضون 5 أيام.

وتابع "هل قام البلدان بما يلزم بموجب الاتفاقات هذه؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا".

وأردف تشاووش أوغلو أنه في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص تطهير شمالي سوريا من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي فإن تركيا ستقوم بما يلزم مجددًا كما فعلت عندما أطلقنا عملية نبع السلام.. "ليس هناك خيار آخر، حيث يتعين علينا تطهير التهديد الإرهابي المجاور لنا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات