الفصائل ترد على اتهامات ميليشيا أسد لها بقصف الأحياء السكنية بحلب

الفصائل ترد على اتهامات ميليشيا أسد لها بقصف الأحياء السكنية بحلب
نفى الناطق الرسمي في الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى بشكل قاطع قصف الأحياء السكنية في مدينة حلب، وذلك إثر اتهام ميليشيا أسد للفصائل المقاتلة بذلك.

وقال الناطق الرسمي للوطنية للتحرير (تحالف فصائل تتبع للجيش الحر)، اليوم الجمعة، إننا ننفي هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، مضيفا أنه في حال تأكد القصف على هذه الأحياء، فذلك لا يعدو كونه من عمل النظام المجرم"، على حد وصفه.

وأكد أن " سلاح الجبهة لم ولن يمتد يوماً لاستهداف أهلنا المدنيين، وأننا مستمرون بثورتنا والدفاع عن أهلنا حتى إسقاط نظام أسد".

وأوضح أن الجبهة الوطنية للتحرير تهدف إلى حماية المدنيين ولا تفرق بين القاطنين في مناطق سيطرتها أو الذين يرزحون تحت ظلم عصابات أسد، وفقا لتعبيره.

وشدد على أن نظام أسد يقوم بفبركة أخبار وتلفيق أكاذيب عن قصف الفصائل لأحياء في مدينة حلب ليغطي على جريمته النكراء، في إشارة إلى مجزرة مخيم قاح للنازحين مساء الأربعاء، التي ذهب ضحيتها 13 مدنيا أكثر من نصفهم أطفال.

اتهامات للفصائل

وكانت وكالة سانا الناطق الرسمي لنظام أسد ذكرت أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب عشرات آخرون جراء قصف صاروخي ومدفعي، استهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

وقالت نقلا عن مصادر عسكرية لدى ميلشيا أسد إن "التنظيمات الإرهابية اعتدت بالقذائف على عدد من الأحياء السكنية في مناطق سيف الدولة وصلاح الدين وحلب الجديدة والأعظمية والجميلية وسط مدينة حلب"، وتقصد بالتنظيمات الإرهابية جميع الفصائل المقاتلة في الشمال المحرر.

يشار إلى أن اتهامات ميليشيا أسد للفصائل المقاتلة بقصف المدنيين بحلب يأتي بعد يوم واحد من ارتكابها- أي ميليشيا أسد- مجزرة مروعة ضد المدنيين الآمنين في مخيم قاح للنازحين شمال إدلب.

كما تزامنت الاتهامات بإدانة دولية كبيرة للمجزرة وتوجيه اتهامات صريحة من قبل الأمم المتحدة لميليشيا أسد بارتكاب المجزرة، يضاف إلى ذلك العثور على جزء غير متفجر من الصاروخ الذي ضرب مخيم قاح، حيث يعتقد نشطاء حقوق الإنسان ومختصون في القانون الدولي أن يكون ذلك دليلا دامغا على الجهة التي تقف وراء المجزرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات